لقاءات مجالس_الإدارة_المحلية بصيغة الجمع خطوة إيجابية لصالح الواقع المعيشي والخدمي.

الجماهير || وسام العلاش

خطوة إيجابية لصالح الواقع المعيشي والخدمي لمحافظة الرقة جمله جاءت بصيغة الجمع لا صيغة الفرد من المشاركين في اللقاء الحواري الذي أقيم يوم أمس في المركز الثقافي في مدينة دبسي عفنان.

 

  • خطوة إيجابية.

ومن بينهم أوضح الدكتور غزوان رمضان عضو في مجلس محافظة الرقة خلال الندوة الحوارية أن انعقاد مثل هذه الحوارات هي خطوة إيجابية لصالح محافظة الرقة وواقعها المعيشي والخدمي الحالي.

مبيناً أن مجلس المحافظة استطاع خلال هذه الفترة الزمنية أن يقوم بعدة أعمال رغم الإمكانات المتاحة والواقع الذي يحتم من انتشار التركيبة السكانية لأهالي الرقة في كافة المحافظات السورية .

وأستعرض الدكتور رمضان في حديثه “للجماهير” عن أهم المشاريع التنموية التي نفذت على مستوى المحافظة كترميم المدارس وتطوير القطاع الصحي والخدمي. مضيفاً أن التسهيلات المقدمة في المحافظة جرت على وتيرة عالية ومنظمة في مجال توزيع الخبز ومادة المازوت وضمان وصولها لمستحقيها بطريقة سلسلة وسريعة.

وخلص الدكتور رمضان إلى أن التحديات كبيرة ضمن الظروف المحيطة كون محافظة الرقة جزءاً من الوطن الأم سورية مؤكداً أن جميع المشاريع بدأت من الصفر بعد أن تعرضت المحافظة للتهديم مشيراً إلى أن المناطق اليوم كما ليس قبل من حيث توفير الخدمات.

 

  • مجريات الحوار .

وفيما يتعلق بمجريات اللقاء الحواري يوم أمس فلقد تشعب الحوار إلى عدة مقترحات جاءت بعد مناقشة بعض المحاور .

 

  • التشاركية ضرورة .

المحور الأول تمثل بضرورة المشاركة والمسؤولية المجتمعية ضمن النقابات والاتحادات والمنظمات وغرف التجارة والصناعة وهيئات المجتمع المحلي والتأكيد من خلال المناقشات بأن هنالك مشاركة مجتمعية تمس حياة المواطن وتحتاج إلى مشاركة من المجتمع المحلي من خلال وضع استبيانات وطرح خطة تعرض أمام المجتمع المحلي وأن يكون مشاركاً في صياغتها لتدرس من قبل المجالس المحلية.

واقترح المجتمعون تحقيق الشراكة المجتمعية من خلال إشراك ذوي الخبرات في المشاريع التنموية للوحدات الإدارية من خلال اعتماد دراسة إحصائية لكافة المجالس المحلية وزجهم في عملية البناء والتطوير.

وأشار المجتمعون إلى الترهل الذي تعاني منه المجالس المحلية في بعض أجزائها نتيجة عدم وجود عناصر ذات كفاءة منوهين بضرورة تجاوزها عن طريق التواصل والحوار والشفافية كون القانون أعطى صلاحيات واسعة لتجاوز مراحل الضعف في المجالس المحلية.

 

  • صلاحيات بمعرفة محدودة.

وبالانتقال إلى أهمية معرفة مجالس الادارة المحلية بصلاحياتهم المناط لهم وفق قانون 107 للإدارة المحلية أكد المتحاورون على أن صلاحيات المجالس المحلية واسعة ولكنها في الواقع الحالي الذي تعاني منه محافظة الرقة مقتصرة فقط على الصلاحيات المجتمعية وأن كثير من المجالس المحلية على معرفه محدودة بهذه الصلاحيات .

ومن جانب تطوير هذه الصلاحيات خلصت النقاشات لضرورة التعرف على الأنظمة والقوانين من قبل رؤساء الوحدات الإدارية مؤكدين على دور المسائلة والرقابة في حالات الخطأ، بينما تضمنت الرؤى لتطوير هذه الصلاحيات إشراك المجالس المحلية ممارسة السلطة في وضع الخطط المشاركة للأجهزة المركزية على مستوى الوحدات الإدارية.

 

  • الحاجة للمشاريع الصغيرة .

وفيما يتعلق بمحور التمكين والاستقلالية أكدت المداخلات على أن تحقيقها يتمثل الاهتمام في المشاريع التنموية الاستثمارية والبحث عن موارد مالية تحقق هذه القوة الاقتصادية علماً أن هذه المشاريع في محافظة الرقة متواضعة ومحدودة ، مبينين بأنه لم يقدم خلال الفترة الزمنية الماضية أي نوع من المشاريع التنموية الصغيرة بميزانية متواضعة .

====

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار