الجماهير || محمود جنيد
مع اقتراب موسم المدارس، تلوح في الأفق إشكالية طرحتها مجموعة من المعلمات المعينات في الريف مفادها التكلفة العالية جدا للتنقل من المدينة إلى مكان العمل في الريف بعد تعديل تعرفة الركوب في وسائط النقل، الأمر الذي سيؤدي إلى ابتلاع الراتب، فضلاً عن مشقة وتعب السفر لا سيما بالنسبة للمناطق التي تبعد إلى نحو 100 كيلومتر مثل مدينة الخفسة في الريف الشرقي .!
الحلول بالنسبة لمعشر المعلمات، تمحورت حول الموافقة على طلبات النقل من مدارس الريف إلى داخل المدينة أو تأمين المواصلات مجاناُ من قبل شركة النقل الداخلي بحلب بالتعاون مع مديرية التربية عبر عدد من الباصات يتم فرزها لهذا الغرض.
من جهتنا نؤكد على ضرورة مناقشة الموضوع بصورة جدية ووضع تصورات الحلول القابلة للتنفيذ مع حلول موعد الدوام المدرسي، و تصوراتنا للحلول تتمثل بإبرام عقد رسمي من قبل تربية حلب مع شركة النقل الداخلي، أو حتى الميكروباصات الصغيرة و الكبيرة لنقل المعلمين و المعلمات ، أو دخول المنظمات الشعبية و الجمعيات والمجتمع الأهلي على خط الدعم و التمويل لهذا المشروع الخدمي، بمنعكساته ضمان استمرار العملية التربوية والتعليمية في مدارس الريف.