هل ستشهد حلب إقامة سوق خاص للمعارض الصناعية والتجارية .؟

المحامي مصطفى خواتمي

تم بناء سوق اﻹنتاج الزراعي والصناعي بحلب عام 1958خلال فترة أربعة اشهر على ارض مساحتها ثلاثة هكتارات تقريباً وتم إلغائه عام 2008بهدف تحويله إلى منشأة سياحية وتم نقل ملكيته لمجلس المدينة و التعويض عن قيمة المباني لوزارة اﻹقتصاد والتجارة الخارجية  .

على أن تحل (السوق العربية ) والكائنة في دوار الباسل محله والمستملكة أرضه  عام 1982وبذلك تنتقل صفة السوق من محلي على مستوى حلب وسورية إلى مستوى سوق الدول العربية ويعطى لكل دولة جناح خاص بمساحة من 500-200م2.

وبسبب فشل بناء السوق العربية والبالغ مساحتها 300000 م2 وتعديل المخططات والدراسات من سوق للمعارض مع ساحات وحدائق ومرآب يتسع ﻷكثر من الف سيارة إلى أسواق وموﻻت طابقية ومطاعم ومقاهي وفنادق فيها مسابح من ذوات ثلاث واربع  وخمس نجوم وفق نظام  bot  .

اما بالنسبة لما يحصل منذ تحرير حلب كاملة ولغاية تاريخه وبالواقع العملي هو:

بناء وفك وتركيب زوايا حديد وتسوية تربة وتسقيف مؤقت وتركيب شوادر ومظلات لمساحة تقدر بأحسن اﻷحوال بخمسة آﻻف متر مربع وتارة أخرى في الصاﻻت الرياضية  او في حدائق استاد الحمدانية الدولي وذلك وفق إمكانيات كل جهة منظمة للسوق سواء من القطاع العام او الخاص او غرفة التجارة أو الصناعة ..

والحقيقة إن إقامة سوق دائم سواء للمعارض الصناعية أو التجارية يكون البديل المناسب عن سوق خان الحرير عند جمعية المهندسين أو سوق هنانو الخيري في حي المشارقة او السوق الذي أقيم  على أرض معهد اﻷخوة الخاص بالمحافظة أو غيره .

ذلك أن تبعثر وجهات النظر منذ ربع قرن ولغاية تاريخه كاف للتفكير الجدي في الاستقرار على سوق معارض صناعية وتجارية في حلب العاصمة اﻹقتصادي  لسورية  كنا يقال.

منذ سنوات تم التفكير و البحث عن سوق للمعارض بديل عن سوق اﻹنتاج الزراعي و الصناعي بحلب و قد استقر الرأي على ان تكون في المدينة الصناعية في الشيخ نجار وتمت دراسة الموقع على الارض البالغة مساحتها 198000م2وأسفل الهضبة المرتفعة سيكون مرآب يتسع ﻷكثر من أربعمائة سيارة وله أربع مداخل.

فنتمنى أن نرى سوق للمعارض في القريب العاجل ﻷن محافظة حلب تستحق ذلك وأكثر.

 

======

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار