جنون أسعار الأمبيرات يهدد المناطق التي لا تصلها الكهرباء بالظلام .. مدير كهرباء حلب: كارثة الزلزال عدلت الأولويات في الخطة ..؟!
الجماهير || محمود جنيد
يواجه سكان المناطق التي لا تصلها التغذية الكهربائية النظامية مصير الظلام، وذلك بعد أن أجبرهم الارتفاع الكبير بتسعيرة الاشتراك بمولدات الأمبير على إلغائه، في ظل التضخم و الظروف المعيشية والمادية الصعبة، التي يقابلها دخل زهيد لا يكفي الكفاف، الأمر الذي أعاد طرح التساؤلات حول خطة شركة كهرباء محافظة المعلنة بإيصال التغذية للمناطق المحرومة منها.
و في هذا الصدد أوضح المدير العام لشركة كهرباء محافظة حلب المهندس محمد الحاج عمر #للجماهير بأن كارثة الزلزال وتداعياته والأضرار التي خلفها على الشبكة والمنظومة الكهربائية، عدل مسار الخطة والأولويات ليكون التوجه إلى إعادة تأهيل المناطق التي تأثرت بالزلزال، بالتوازي مع أعمال تأهيل منطقة المعصرانية التي ستؤمن السكن البديل للمستحقين من متضرري الزلزال، بالتعاون مع مؤسسة الإسكان العسكري.
وأكد حاج عمر بأن الأولويات سالفة الذكر لم تمنع من مواصلة أعمال إعادة تأهيل الشبكات والمراكز التحويلية في مناطق المدينة والريف إيذانا بعودة التغذية الكهربائية لها ، إذ تم تأهيل خمسة مراكز تحويلية في الصاخور وضهرة عواد، وسبعة مراكز بين منطقتي الفردوس والكلاسة، إضافة لعدد ٱخر في الريف، رسم العبود و كويرس، و ورسم الحرمل، و الزربة، كلها قيد التأهيل والوصل في مدة تتراوح بين شهر و أقصاها نهاية العام الجاري ٢٠٢٣.
وحول واقع الكهرباء الحالي، لفت مدير كهرباء حلب بأن الصيانات الدورية التمهيدية خلال فصل الربيع للشبكة والمراكز، وتخفيض الحمولات الزائدة على المراكز التحويلية انعكس بصورة إيجابية مريحة في فصل الصيف، لتكون النتيجة محدودية في الاعطال، وتحسن في التغذية في الفترة الأخيرة رغم الحرارة الشديدة، ونفس الخطة قائمة تحضيرا لدخول موسم الشتاء.
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام