الجماهير || عامر عدل
منذ أشهر ومع بدء عمل الشركة المستثمرة على خط حلب الجديدة لم يحظ الرجل المتقاعد ولو لمرة واحدة بالجلوس على أحد المقاعد طيلة فترة صعوده بأحد حافلاتها.
ويضيف المتقاعد حسب شكواه ” للجماهير” أن الأهالي استبشروا خيراً لخلاصهم من (السرافيس) العاملة على الخط نتيجة قيادتهم الرعناء ومعاملتهم الفظة للركاب رغم حصول الراكب على مقعد مخصص، إلا أن الكمال لله كما قال المتقاعد، فإما حصولك على مقعد والدعاء طيلة الطريق للوصول بالسلامة أو الصعود بالحافلة ومزاحمة الصغير والكبير طيلة مسار الحافلة.
مطالباً بزيادة عدد الحافلات وخاصة بأوقات الذروة وتوجيه السائقين بعدم كبس المواطنين ” كمخلل” والاكتفاء بعدد معين.
أما بخصوص عدم التزام السائقين وتقاضيهم مبلغ الـ 100 ل.س زائدة بحجة عدم توفر الفئة الورقية كون التسعيرة النظامية 900 ل.س، فقد طرح المشتكي حلاً يتمثل بطباعة بطاقات ركوب قيمتها 9000 ل.س تكفل للراكب الصعود بالحافلة 10 مرات، وبهذه الحالة تضمن الشركة حقها والمواطن أيضا بدون زيادة أو نقصان.
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام