غياب “طبق الحلوى ” المنزلي في السهرات العائلية بسبب الغلاء .؟!

الجماهير || وسام العلاش
“اعتدنا في كل جلسة للأقارب والأصدقاء و العائلة  تقديم طبق من الحلوى يزين الجلسات العائلية عند المساء بصحبة الشاي والقهوة ” .
هذا ما ذكرته حنين “للجماهير ”  وتقول:  من عادتنا أن نفرح قلوب أطفالنا في صنع الحلوى المنزلية إلا أن هذه العادات بدأت بالتلاشي بسبب الغلاء  شيئاً فشيئاً حتى أصبحنا غير قادرين على إعادة طقوسها من جديد إلا في مناسبات خاصة جداً وتقتصر على صنف من الحلوى فقط.
ارتفاع كلف المواد الأولية لصناعة أطباق الحلوى
كالكاتو والبسكويت والتشيزكيك والجيلي وصحون الأرز بالحليب والمحلاية جعلها تغيب عن طاولة
الجلسات النسائية وزيارات الأصدقاء حتى باتت
هذه العادات والتقاليد من الذكريات التي تتناقلها ألسنة  النسوة بحسرة أثناء جلستهم الصباحية مع فنجان القهوة اليتيم.
وفي حسبة بسيطة لصحن الكاتو أو التشيزكيك
الذي يقدم عادةً ضيافةً في جميع البيوت السوريةزبات يكلف ما فوق الـ 100 الف ليرة ، كيلو السكر 14 ألف ليرة ، وعلبة البسكويت الواحدة 5 آلاف وقالب الزبدة 10 آلاف وجبنة الكريمي 20 الف والحليب 5 آلاف والطحين 9 آلاف ..الخ .
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار