الجماهير || محمود جنيد
يعيش نادي عفرين الرياضي حالة سبات سلبي، أدى إلى شلل في مفاصل العمل الرياضي والإداري بشكل عام، وذلك قبل حوالي شهر من انطلاق موسم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
مصير النادي ورياضته وتحديداً واجهته الفريق الأول لكرة القدم، يسير باتجاه المجهول، وفكرة تشكيل اللجنة المؤقتة لتسيير أمور النادي لم تجد طريقها للتنفيذ والوقت يمضي مسرعاً، بانتظار قرارات إسعافية تعيد تدوير عجلة النشاط للأخضر الزيتوني الذي يشكل وجوده على الخارطة الرياضية، قيمة رمزية مهمة
يعلمها الجميع.
ضيق الوقت قد لا يسعف على تكوين الفريق القادر على المنافسة والحصول على بطاقة العودة إلى دوري الدرجة الممتازة، بينما المطلوب كأضعف الإيمان الإسراع بانتقاء الأسماء التي تتم دراستها كما علمنا و تشكيل نواة فريق قادر على الثبات في دوري الدرجة الأولى، لاسيما وأن الطامة تكمن بإمكانية عدم القدرة على المشاركة في الدوري من أصله.
قد يعجبك ايضا