الجماهير || وسام العلاش
تعتبر مواسم التنزيلات في الواقع فرصة ذهبية للتجار والزبائن كونها تعوض التاجر عن الخسائر التي لحقت به طوال العام ومن جهة ثانية تتيح للزبون شراء ما يحلو له من الألبسة وبأسعار أقل من سعر التكلفة.
أحد تجار محال عبارة الأحذية يقول إن المواسم باتت تشكل هاجساً لنا وخاصة بعد تأثرها بواقع القوة الشرائية للزبون.
مبيناً أن هنالك صعوبات عديدة تواجه عملنا من بضائع مكدسة تعرض صاحبها لخسائر كتجميد رأس المال ناهيك عن فقدان رونقها وحداثتها بعد إنتاج تصاميم جديدة وهذا يدفعنا لبيعها بثمن أقل من سعر الكلفة في بعض الأحيان.
وبالنسبة لهذا الموسم كانت نسبة الحسومات فعلياً 50-70% بحسب ما أورد تاجر الأحذية حيث كان المنتج قبل الحسم بسعر 100 الف ليرة للحذاء المعروض ويباع حالياً 50 ألف مشيراً أن كلفته أكثر من 50 ألفاً .
ويرجع تاجر الأحذية في حديثه للماضي حيث كانت نسبة البيع مرتفعة تصل في اليوم لبيع 40 قطعة من الأحذية في اليوم بينما حالياً لا يتجاوز البيع اليوم 6 قطع ، مرجعاً السبب الرئيسي لضعف القدة الشرائية.
وعلى الطرف الآخر من أنواع التنزيلات لم نرصد أي عروضٍ للألبسة بل كانت العروضات جداً فقيرة ولدى سؤالنا صاحب أحد المحال يقول أنه لا يوجد من يشتري هذه البضائع نظراً لارتفاع سعرها ولا نستطيع بيعها بخسارة لأن كلفة تصنيعها مرتفعة.
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام