سوريا والشرق 

المحامي سمير نجيب

بعد أكثر من 12 عاما من تعرضت سوريا لعدوان بربري بهدف اضعافها واخضاعها بالتقسيم أو الاستسلام لإخراجها من عمقها العربي الإسلامي ودورها الإقليمي والدولي الحاضر دوما بقوة سوريا موقفا وسلوكا بمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الغربي الا ان ما تسعى له قوى العدوان بتحقيق اهدافها المذكورة فشلت بفضل صمود الشعب وبسالة الجيش وحكمة وشجاعة القيادة لتبقى سوريا الرقم الصعب بمواجهة الحلف الغربي ولتبقى محورا أساسيا في المعادلات الاقليمية والدولية وموقع هام في الشرق الادنى ونقطة التوازن في الاستراتيجية العالمية وهذا ما ادركه أقطاب السياسة العالمية  وخاصة قطبي الشرق روسيا والصين الذين وقفا الى جانب سوريا ضد العدوان الظالم الذي تتعرض له فشهدت العلاقات السورية الروسية تقدما ملموسا أقرب إلى الحلف الاستراتيجي وهو ما سارت عليه الصين المنافس الاقوى والاكبر للولايات المتحدة الامريكية فكانت متوازنة داعمة لسوريا انطلاقا من إدراكها لأهمية موقع  سوريا بالمنطقة فعززت علاقتها معها وقدمت لها وما زالت الدعم السياسي والدبلوماسي وتحرص كل الحرص على تطوير العلاقة بما يخدم مصلحة الشعبين الصيني والسوري من هنا تأتي اهمية الزيارة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد لجمهورية الصين الشعبية التي لها ابعاد ودلالات واهداف تعزز هذه العلاقة بين البلدين ورسائل لمعسكر الاعداء بأن سوريا كانت وستبقى لاعب مهم بالاقليم ولن نسمح باضعافها وتقسيمها وانهاء دورها الاقليمي الهام .

 

======

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار