الجماهير || محمود جنيد
لن يجد العابر نحو سوق التلل سوى طريقاً وعرة سالكة بصعوبة بسبب تراكم إشغالات البسطات المخالفة والمستبيحة للأملاك العامة، والمسير لورود السوق لن يكون متاحا الا بطريقة ” الزكزاك” لمن يتقن هذه المهارة بالمسير القصري المتعرج.
الأمر ينطبق نفسه بعد عناء الوصول إلى السوق الشهير وسط المدينة، حيث تراكم البسطات التي تحتل الأرصفة وتعيق حركة المارة على عينك يا تاجر و دون حسيب أو رقيب!
ما سبق يؤكد على سوء معالجة ظاهرة تفشي البسطات المخالفة وغير المرخصة، عبر حملات متقطعة كل فترة على طريقة هبّات فض العتب والتسكين الموضعي الذي لا يفضي للحل.
تصريحات كثيرة سبرتها #الجماهير من المعنيين الذين أكدوا على أن الحلول الجذرية قيد التفعيل عبر، تخصيص ساحات تفاعلية وأسواق خاصة للبسطات وهذا الأمر لم يبصر النور منذ أشهر فإلى متى.