الجماهير || محمود جنيد
على طول وتفرعات وجنبات الطريق المؤدي من شارع جامع عمر بن الخطاب في حي صلاح الدين إلى الجزيرة الوسطى الفاصلة بين الحي وملعب الحمدانية، ترافقك الحفر والقمامة المتراكمة البائتة من ايام دون أن تجد من يرحلها، بينما ترتع فيها القوارض وتحوم فوقها الحشرات ويرتادها الاطفال النباشون بحثاً عن الغنائم.!
أحد الأهالي أكد لنا بأن الجوار يضطرون لرمي القمامة خارج الحاويات بسبب تراكمها على مساحة واسعة لأيام وبالتالي عدم القدرة على الوصول إلى تلك الحاويات، وأشار لنا اخر إلى الأوساخ الممتدة إلى منتصف الشارع نتيجة النبش والعبث بها، في الوقت الذي يقل فيه عدد عمال النظافة يقابله تراكم النفايات التي تشكل الضرر البيئي والصحي وتخدش المظهر العام.
شخص آخر رصدناه وهو يكنس الأوساخ الغائرة في أخاديد حفر ممتدة طولا وعرضا في الشارع الفرعي لهيكل المدرسة من طرف بوست الكهرباء، أوضح لنا بأن تلك الحفر خلفتها أعمال صيانة شبكات المياه دون أن تطمر، مطالبا الجهات المعنية بمعالجة هذا الأمر قبل حلول فصل الشتاء الذي ستتحول فيه هذه الحفر الى تجمعات مياه طينية ” رومات” تعيق حركة المارة والمركبات وتشكل الخطر على أطفال المدارس.!
قد يعجبك ايضا