تكريم المشاركين في الملتقى الفني ” الفنون عتبة لتجاوز الآلام ” .. مشوح : الملتقى حقق هدفه الأول بتجاوز الآلام بالإبداع ومستقبلا سيتم تخصيص ريعه لدعم صندوق متضرري الزلزال .

الجماهير || أسماء خيرو .

وسط حشد جماهيري كبير كرمت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح 17 فنانا وفنانة تشكيليا شاركوا بمعرض ملتقى حلب للفنون التشكيلية تحت عنوان ( الفنون عتبة لتجاوز الآلام ) بحضور محافظ حلب حسين دياب ، و جان مغامس مدير الأمانة السورية للتنمية في حلب .

وقد افتتحت الوزيرة مشوح معرض ملتقى حلب للفنون التشكيلية الذي تم اقامته منذ أسبوع بالتشاركية مابين وزارة الثقافة السورية ، والأمانة السورية للتنمية واتحاد القنانين التشكيلين في منارة حلب القديمة .

وفي تصريح لوزيرة الثقافة السورية الدكتورة مشوح أوضحت بأن ملتقى الفن التشكيلي الثاني تحت عنوان “الفن عتبة لتجاوز الآلام “هو فكرة خرجت من وزارة الثقافة السورية ومن مديرية الفنون الجميلة لدعم الفنانين التشكيلين الذين تضرروا من كارثة الزلزال لاسيما في محافظات جبلة ، واللاذقية وحلب.

وبينت الوزيرة بأنه تم اقامة ملتقيان ،في جبلة واليوم في حلب ، هذا الملتقيان جمعا عددا لابأس به من فنانين تشكيلين حيث اجتمع في ملتقى جبلة 12 فنانا تشكيليا وفي ملتقى حلب اجتمع 17 فنانا تشكيليا وهذا ليس بالعدد القليل.

ولفتت الوزيرة الدكتورة مشوح إلى أن الوزارة أقامت الملتقى بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية والتي منحتهم مكان منارة حلب ليكون ملهما للفنانين التشكيلين مبينة بأن الهدف كان أولا تجاوز الألم بالعمل الإبداعي فيما الهدف الآخر القدوم بالقريب العاجل لإقامة معرض تشكيلي لبيع اللوحات وتخصيص ريعها لدعم صندوق الزلزال ، وبالتالي خلق مجموعة حلقات متصلة من الدعم من وزارة الثقافة والأمانة السورية للتنمية واتحاد الفنانين التشكيليين وبالمقابل الانتقال بهذا الدعم ، لدعم كل من تضرر من الزلزال للتأكيد على أن المجتمع السوري سلسلة متراصة يتلاحم بعضهم بعضا في كل الأزمات .

وتخلل التكريم تقديم فرقة معهد صباح فخري عددا من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية بقيادة المايسترو عبد الحليم حريري .

وبين يوسف مولوي رئيس مجلس فرع اتحاد الفنانين التشكيليبن في حلب بأن حفل التكريم تتويج للعمل الذي أقيم منذ أسبوع والذي كان عملا مجتمعيا ضمن منارة حلب القديمة للتأكيد على انتصار حلب ، لافتا إلى الجهد الكبير الذي بذله الفنانين التشكيليين المشاركين في الملتقى لإبداع لوحات فنية تليق بمدينتهم حلب .

ولفت المايسترو عبد الحليم حريري إلى أن مشاركة فرقة معهد صباح فخري لإحياء حفل التكريم ماهي إلا إشارة إلى تكامل النسيج الفني بين الثقافة والفن والموسيقى فضلا عن الإشارة الى استمرارية الحياة في حلب رغم كل الصعوبات ورغم كل مامر على مدينة حلب من كوارث وحروب .

وشاركت الفنانة شيرين علو برسم لوحتين جسدت فيهما بأسلوبها التجريدي قناطر وأبواب تراثية مع طيور السنونو مستوحاه من منارة حلب القديمة مستخدمة الألوان البنية والذهبية لترمز لأهمية التراث والأرض.

فيما قالت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود بأن المشاركة في الملتقى كانت جدا جميلة مكنتها من لقاء الكثير من الأصدقاء ، وكانت بمثابة وسيلة للفنانين للتعبير والارتقاء ولغسل شيئا من آلامهم وأوجاعهم فضلا عن اسهامها بإضفاء الحيوية والحياة والروح من وحي المكان .

الفنانة التشكيلية ابتسام مجيد شاركت بلوحتين رمزت فيهما لسورية والطامعين فيها ، وللأطفال الذين ولدوا بعد الزلزال وفي زمن الحرب موضحة بأن التكريم يشعرها بالفخر ويحفزها لانتاج المزيد من الأعمال.

وقال الفنان بشير بدوي بأنه شارك بلوحتين بأسلوب واقعي تعبيري تناول فيهما الإنسان ، وأن الملتقى كان فرصة للقاء فنانيين تشكيليين من مختلف الأعمار والمدارس التشكيلية وتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على تجاربهم التشكيلية .

وشاركت الفنانة هوري سلوكجيان بلوحتان الأولى تجسد التراث السوري والثانية تجسد شباك المنارة مستخدمة الألوان الزيتية معبرة عن سعادتها للقاء نخبة من فنانين حلب التشكيليين والعمل معهم والاستفادة من تجاربهم الفنية .

ت : جورج أورفليان .

======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار