الجماهير || وسام العلاش
نفايات متراكمة تستظل بأشجار الحدائق بين أحضان الطبيعة ، تلك هي الإطلالة التي يشهدها سكان حي جمعية البحوث في حلب الجديدة من نوافذهم يومياً.
تقول الشكوى التي تقدم بها أحد سكان الحي ” للجماهير ” إن تراكم النفايات والإهمال المستمر للحدائق والمنصفات والأرصفة جعل من الحي وكأنه مرتعاً للنفايات والأوبئة بعد أن كان من الأحياء النظيفة وبالرغم من المحاولات الفردية والجماعية لبعض السكان في محاولةٍ لتنظيف الحي إلا أن المشكلة مازالت مستمرة وتحتاج لمعالجة .
المهندس فارس أبو دان رئيس قطاع خدمات حلب الجديدة عزا ظاهرة تراكم النفايات وإهمال الحدائق إلى النقص الشديد لعدد عمال النظافة فالكتلة الفاعلة لا تتجاوز 7 عمال بينما عدد الكادر العمالي للقطاع 40 عاملاً بينهم حراس حدائق وأغلبهم تجاوز سن 50 عاماً ، إضافةً لنقص الآليات والتجهيزات اللازمة لسير العمل.
موضحاً أن القطاع في عهدته مساحات واسعة من العمل في منطقة حلب الجديدة تشمل 9 حدائق كبيرة و 4 محلقات وطريق دمشق الذي يقدر بحوالي 20 كيلو متراً والذي يحتاج إلى تعشيب وتقليم أشجار ورش مبيدات وسقاية …
ويرى المهندس أبو دان تطبيق آلية العمل التشاركي بين لجان الحي والقطاع لتنظيم مبادرات تطوعية في أيام العطل تضم تجمع من شبيبة الثورة للعمل على تنظيف الأحياء ، مشيراً أنه تم تطبيق هذه المبادرات مع اتحاد شبيبة الثورة بمشاركة 25 شابا للعمل في الملحقات وحديقة “البيئة ” والتي ساهمت في تحسين مظهر الحي ونظافته مؤكداً ضرورة التزام الأهالي برمي القمامة ضمن أكياس في الحاويات المخصصة ومراعاة ظروف عدم توفر العمال .
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام