ملتقى ( هيا بنا نقرأ ) نشر لثقافة القراءة وتقدير للمعرفة بين الأجيال القادمة .

الجماهير || أسماء خيرو .

إيمانا بأهمية القراءة بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة نظمت مديرية التربية بالتشاركية مع مديرية الثقافة – دار الكتب الوطنية ملتقى ( هيا بنا نقرأ ) .

ويأتي الملتقى الذي تواصل مدرسة الشهيد صبحي داية الفائزة بجائزة المدرسة المتميزة على مستوى الجمهورية العربية السورية في مسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها السابع تنفيذه في إطار الهدف الذي تسعى مديرية التربية لتحقيقه ألا وهو نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع .

واشتملت فعاليات الملتقى الذي أقيم على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب بمشاركة 30 طالبا وطالبة من مدرسة صبحي داية ضمن الفئات العمرية من ( 7 إلى 12 ) عاما على عرض تقديمي لمسابقة تحدي القراءة العربي ، مشهد مسرحي ( سوق عكاظ ) ، فقرة غنائية فردية أدتها الطالبة ( رؤى بدوي ) ، فقرة غنائية جماعية بعنوان ( من حقي أن أتعلم ) ، فقرة مناظرة شعرية أداء كل من الطالبتان ( بشرى صباغ – وسندس حسين ) ، فقرة غنائية جماعية بعنوان “عدنا للمدرسة ” .

وأوضحت لينا ديبو منسق تحدي القراءة في محافظة حلب بأن مبادرة ملتقى “هيا بنا نقرأ “من ضمن المبادرات الكثيرة لتشجيع الطلاب على القراءة حيث سبقتها مبادرتي” ساند – وزاد العقول “

وبينت ديبو بأن مديرة مدرسة صبحى داية شجعت جميع طلابها البالغ عددهم 900 طالبا وطالبة على القراءة ، وتمكن 330 منهم من إنهاء قراءة 50 كتابا لافته إلى أن عدد المشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي لهذا العام بلغ 8500 طالبا من جميع مدارس حلب .

وتسعى مبادرة الملتقى وفق ديبو إلى إعداد جيل قارئ يقدر المعرفة والعلم يبتعد عن التكنولوجيا ويعود الى أصالة سورية وثقافتها .

ولفتت مديرة مدرسة صبحي داية الدامجة للتعليم الأساسي لينا حمامي إلى أن شرف المشاركة بمسابقة تحدي القراءة العربي لموسمين على التوالي ، والحصول في الموسم السادس على لقب بطل القراءة على مستوى العالم للطالبة شام البكور ، وفي الموسم السابع على لقب المدرسة المتميزة على مستوى الجمهورية وضع أمامها مسؤولية كبيرة حول كيفية المساهمة في نشر ثقافة القراءة والعودة للكتاب لذلك مع بداية العام الدراسي الحالي تم إطلاق مبادرة “هيا بنا نقرأ “

وأشارت حمامي إلى أن المبادرة تتضمن الفعاليات العلمية والفنية والأدبية التي تحفز وتدعو الى العودة للقراءة ، ولقد اشتملت على زيارة المدارس في الريف والمدينة والمدارس الدامجة على وجه الخصوص ، إضافة للجمعيات التي تعنى بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة كونه أطلق في هذا الموسم مسابقة تحدي القراءة العربي لذوي الهمم منوهة بفوز الطالبة هلا الأحمد من مدرستها في التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي إذ كانت من ضمن العشرة الأوائل.

وبينت حمامي بأنها تسعى من خلال الملتقى تحقيق رؤيه مستقبلية بإعداد جيل مثقف واع قادر على النهوض بمجتمعه وبناء غد أفضل لوطنه سورية .

ومن الطلبة المشاركين في الملتقى .

عبرت زهراء الأحمد بطلة تحدي القراءة على مستوى حلب عن فئة ذوي الإحتياجات الخاصة عن سعادتها بالمشاركة بالملتقى للتحدث عن تجربتها وعن إصرارها للمشاركة في الموسم الثامن لتفوز بلقب بطل تحدي القراءة العربي .

ونوهت الطالبة الأحمد بقراءة الكتب إذ جعلت منها إنسانة أفضل ، كل يوم تتطور وترتقي وتفهم ذاتها بعمق ، مكنتها من توسيع معرفتها وآفاق تفكيرها موجهة الشكر لأساتذاها ولوالدتها التي كانت سندا لها في مشوارها المعرفي ومازالت سبب بقائها قوية .

وتحدثت المدرسة أسماء رستم والدة الطالبة الفائزة في تحدي القراءة العربي عن فئة ذوي الإعاقة بأنها حين انتبهت بأن ابنتها زهراء تحب القراءة عملت على تشجيعها وتوجيهها ومتابعتها مع أختها الصغيرة من أجل القراءة بشكل صحيح واختيار الكتاب المناسب

وشاركت الطالبة سدرة الأحمد في الصف الأول بأداء مناظرة شعرية منوهة بمشاركتها التي مكنتها من تنمية موهبتها في القراءة وحفظ القصائد الشعرية.

فيما الطالب عبد اللطيف الشامي شارك بأداء دور الشيخ معبرا عن حبه للتمثيل والقراءة التي وسعت من آفاق معرفته .

وقالت الطالبة غنى حكمت بكرو بأنها شاركت بأداء دور الطبيبة لتنوه بأن الدور كان ممتعا جدا مكنها من تجسيد حلم ستحققه في المستقبل .

ت : هايك أورفليان .

=====

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار