المهندس عرنوس يضع المجموعة الأولى في المحطة الحرارية وصومعة تل بلاط بالخدمة وافتتاح 10 أبنية سكنية في مساكن هنانو وفندق تراثي
الجماهير || محمد العنان
أطلق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس العمل بالمجموعة الأولى في المحطة الحرارية بحلب بطاقة إنتاجية تبلغ 202 ميغا واط بعد إعادة تأهيلها، لتضاف إلى المجموعة الخامسة الموضوعة بالخدمة سابقاً، وبمجموع 404 ميغا واط للمجموعتين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح أنه بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى حلب ومشاركته إطلاق عمل المجموعة الخامسة بالمحطة، تكاتفت الجهود لتجهيز المجموعة الأولى فيها ووضعها بالخدمة، وبطاقة تصميمية 202 ميغا واط وفق العقد الذي تم توقيعه مع شركة “مبنى” الإيرانية، مشيراً إلى أن العمل جار على تأهيل المحطة كاملة بأقرب وقت ممكن.
وحول التعاون مع الجانب الإيراني لتأهيل المحطة أوضح المهندس عرنوس أن هذا المشروع جزء من التعاون بين البلدين والذي يشمل جميع المجالات، وخاصة أن الشركات الإيرانية تمتلك الخبرة والإرادة لمساعدة الشعب السوري، مشيراً إلى أن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إستراتيجية وتحقق تطلعات الشعبين.
وأكد المهندس عرنوس أن العمال في كافة المجالات هم رديف للجيش العربي السوري، مهنئاً أبناء شعبنا بالذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية التي أسست لأول انتصار في التاريخ الحديث للعرب.
كما وضع المهندس عرنوس صومعة تل بلاط في ريف حلب التابعة للمؤسسة العامة للحبوب بالخدمة بطاقتها الإنتاجية الكاملة البالغة 100 ألف طن من الحبوب بعد إعادة تأهيلها حيث كانت تعمل بطاقة 50 بالمئة فقط.
وافتتح المهندس حسين عرنوس 10 أبنية سكنية لمجلس مدينة حلب بقيمة تزيد عن 12 مليار ليرة سورية لوضعها بالخدمة في حي مساكن هنانو وتحتوي على 224 شقة سكنية.
أيضاً افتتح المهندس عرنوس المبنى التراثي لفندق الطحان بمحيط قلعة حلب بسوية 4 نجوم وتؤمن 200 فرصة عمل وتعود ملكيتها لمجلس المدينة.
وفي نهاية الجولة تفقد رئيس مجلس الوزراء أعمال إعادة تأهيل وترميم مدخل قلعة حلب الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية الذي تعرض للأضرار جراء الزلزال ، واطلع على مراحل العمل التي وصلت إليها عمليات إعادة التأهيل ، منوهاًبالجهود المبذولة في هذا السياق .
وفي نهاية الجولة أوضح المهندس عرنوس في تصريح للصحفيين أن قلعة حلب من أهم القلاع في سورية وأقدمها ومرت عليها حروب وزلازل وبقيت صامدة وهذه الإرادة التي تمتعت بها القلعة هي من صمود أبنائها وقال : أنه و بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد ومتابعة السيدة الأولى أسماء الأسد سارعت الجهات المعنية مباشرة للحفاظ على مدخل هذه القلعة والذي تأثر بالزلزال ويتم إعادة تأهيله وفق أفضل المواصفات الفنية والتاريخية وبشكل آمن وسليم يعيد الألق إلى القلعة .
وأضاف : اليوم تم وضع مجموعة من المشاريع في الخدمة والعمل بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية، وفي سياق الإصرار على إعادة بناء سورية ، تم وضع المجموعة الأولى للمحطة الحرارية في الخدمة بطاقة تصميمية 202 ميغا واط ، وصومعة تل بلاط التي بلغت طاقتها التخزينية 100 ألف طن بكلفة 20 مليار ليرة سورية ، بالإضافة إلى افتتاح 10 أبنية سكنية تضمنت 224 شقة سكنية مخصصة لمن تم إخلاء منازلهم في منطقة التطوير العقاري في الحيدرية ، كذلك مشروع المبنى التراثي في محيط قلعة حلب وهذه المشاريع جميعها تم انجازها بأيدٍ وخبرات وطنية .
شارك في الجولة وزراء الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والسياحة م. محمد رامي مرتيني ، والكهرباء م. غسان الزامل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبدالكريم ومحافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب وحشد من المعنيين .
تصوير جورج اورفليان