* د عبد الحميد ديوان
ونذرتُ للدنيا سطوراً
من لهب
طوفانه الأقصى
بعنوان الغضب
رسمت خيوط الشمس روحاً
ترتدي
في لونها
عمق الندى
وتديم في
أغوارنا
روحاً تثب
…………………
هذا بيان الشوق يحمي
لهفتي
فأثور من صمتي
وأعلي
في الذرى
نصراً وجب
ورسمتُ للأقصى مناراً
للهدى
الحب مسراه
ومثواه الرهب
قد أوثق التاريخ
نصراً
للدنا
كتبت نداه بالدما
شهبٌ نُجُب
وأبو عبيدة يعتلي
من غزّة الرضوى
قمم العرب
•••