على حافة المواطن

الجماهير || محمود جنيد

بعد يومين صاخبين سادهما الازعاج والقلق دون مراعاة لظروف الناس و أحزانهم و طالبهم ومريضهم، انتهت حفلة العرس الشوارعي التي أزعجت الجوار بنشاز صوت المطرب و صخب الطبول و المزامير على غير خير، بمآل الاعـ.ـتداء على المطرب الذي طلب منه مواصلة الغناء وسط شارع تم قطعه عن المارة و السيارات وتحيط به الأبنية السكنية من كل جانب ويقع في حي صلاح الدين ( شارع جامع عمر بن الخطاب)..

المستغرب بالأمر أن كل ذلك جرى وما انطوى عليه من مخالفات إقامة تجمع في مكان غير مخصص، وقطع طريق، وإزعاج للجوار، وعراك بعدها دون أي تدخل للجهات المعنية، و المفارقة أن كل من سمع ما حدث أفصح بأنه كان من خطيّة الناس التي لم تعرف الهدوء و الراحة خلال فترة الصخب تلك.!

“موتورات فلتانة”

دراجات نارية و كهربائية وهوائية، تسير على الرصيف وعكس السير ولا تتقيد بالإشارات المرورية، الأمر الذي أدى إلى صدم إحدى الدراجات يوم أمس على تقاطع إشارات القصر البلدي لسيدة من المارة دون ضرر بالغ رافضة تقديم شكوى بالواقعة، في حين استنفر علينا صاحب الدراجة ( فوق حقو دقو) عندما طلبنا منه التقيد بنظام السير معقباً: أتراني أركب سيارة شبح؟ تركتم لصوص الدراجات

ولحقتني.!!!

“قهر الخبز”

تساءل عما يجري، كل من استقل السرفيس معنا لدى مرورنا بجمهرة كبيرة من الناس أمام سيارة تاكسي ركنت على زاوية ملعب الحمدانية وسط حالة من الهرج و المرج،  ليتبين بأن الناس ينتظرون معتمد الخبز صاحب التاكسي لتوزيع المادة عليهم ، بينما تخلى أحدهم عن دوره وركب السرفيس وهو يتمتم سخطاً، بسبب ما وصفه غياب الضمير عن المعتمد الذي يوزع الربطة المدعومة بقيمة1500 ل.س، و خارج البطاقة ب4000 ل.س بما يخالف تعميم وزارة الداخلية وحماية المستهلك الذي حدد سعر مبيع الربطة للمستبعدين من الدعم ” الخبز الحر” ب3000 ل.س، إضافة لتعامله بصورة فظة مع الناس، وعدم تقيده بالمواعيد التي يحددها نفسه لتوزيع الخبز.!

“وساخة مضاعفة”

كيس قمامة ملقى من شرفة أحد المنازل، يقطع شريط الأمبير ويلبس رأس رجل خمسيني ، هبّ عقله ولم يترك ستر مغطى على من فعل فعلته، قبل أن يكتشف الموقع الذي رميت منه “مولوتـ.ـوفة  القمامة” من خلال وشاية شاهد عيان، لتؤكد السيدة التي أطلت بصوتها من تلك الشرفة، بأن الذي رمى الكيس هو طفل وصفته بأنه لا يفهم كونه صغيراً، وبهذه الأثناء وصل صاحب شريط الأمبير المقطوع الذي طلب من السيدة عدم الكذب لأن هناك من رآها ترمي كيس القمامة أكثر من مرة.!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار