500 عنوان بإصدارات حديثة في معرض الكتاب في المركز الثقافي العربي بالعزيزية والدعوة للقراءة.

الجماهير_ أنطوان بصمه جي
افتتحت مديرية ثقافة حلب، صباح اليوم، معرض الكتاب السوري الذي ضم ما يقارب 500 كتاب متنوع من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب.
وتضمن معرض الكتاب العديد من الإصدارات الحديثة في مجالات التراث والثقافة والأدب ودواوين الشعر والروايات وكتب السياسة وكتب الأطفال وغيرها، وذلك في قاعة المكتبة في المركز الثقافي العربي بالعزيزية وتستمر هذه الفعاليات لمدة شهر كامل.
وبين جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أن معرض الكتاب يعتبر تظاهرة سنوية تقيمها وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب بشكل سنوي بهدف عودة الأسرة للكتاب من خلال تشجيع القراءة وطرح الكتب بأسعار رمزية ولاسيما كتب الأطفال واليافعين، مبيناً أن المعرض يضم عناوين صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب بحسم 50 بالمئة وطيفاً واسعاً من الروايات ودواوين الشعر وكتب الدراسات يصل عددها إلى 500 عنوان لستة آلاف كتاب ويتضمن غيرها من المطبوعات والدوريات التي تهم الأفراد لكونها تتحدث عما حصل خلال الحرب على سورية بجوانب توثيقية بالإضافة إلى مطبوعات أدبية كانت لأدباء مدينة حلب مشاركة واسعة فيها.
وأضاف مدير ثقافة حلب أن هذا العام تم التركيز على الكتب والمجلات المخصصة للأطفال والإصدارات الخاصة به وكذلك الكتب التي تعنى بالطفولة وبالتالي وصول الكتاب إلى المتلقي وللطلاب والباحثين بأقل التكاليف وأجود المضامين التي تتضمن قيماً تحافظ على المجتمع ويستطيع استقاء المعرفة من منابعها.
مدير المركز الثقافي العربي بالعزيزية جهاد الغنيمة أكد أن الفئة المستهدفة من إقامة المعرض هي الفئات الشابة والأطفال إضافة إلى شرائح المجتمع كافة، من خلال طرح الكثير من العناوين في مجالات الحياة المختلفة، مبيناً وجود معرض للكتاب في أواخر شهر نيسان وبداية أيار إضافة لوجود معرض آخر خاص بالكتاب في أواخر شهر تشرين الثاني من كل عام، مع وجود ما يقارب 70 عنواناً مخصصاً لشريحة الشباب سواء كانت روايات أو دراسات أدبية بالإضافة إلى الكتب التي تهم طلاب الجامعة.
بسام ديناوي مدير مكتبة في شركة رحى للمدن القديمة إحدى شركات مجموعة قمح قال ” نحن متابعون دوماً للمعارض التي تقيمها وزارة الثقافة ومديرية ثقافة بحلب بهدف تزويد مكتبتنا بأحدث الإصدارات، مبيناً وجود العديد من الإصدارات الحديثة والمفيدة التي تهم جميع الشرائح العمرية في المجتمع، بالإضافة إلى أهميتها لشركتنا باعتبارها مهتمة بالتراث المادي واللامادي والموضوعات التاريخية والأثرية وغيرها، مضيفاً أنه بعد عدة جولات على معارض الكتاب لاحظ وجود نجاح كبير على مستوى المحافظة في جذب القراء من خلال طرح عناوين متعددة”.
تصوير: جورج أورفليان
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار