في الذكرى 84 لسلخ لواء اسكندرون العربي السوري…الحق السوري لا يموت..والإرادة والمـ.ـقاومة المعيار الوحيد لعودة الأراضي السلبية.

الجماهير || أسماء خيرو .
في الذكرى الرابعة والثمانين  لسلخ  لواء اسكندرون  نظمت الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون العربي السوري السليب فعالية وطنية بعنوان ” اللواء عربي سوري …من الأزل وإلى الأبد .
وتضمنت الفعالية التي أقيمت على المدرج الحضاري في كلية الحقوق في جامعة حلب إلقاء الكلمات الخطابية ومحاضرة ثقافية تمحورت حول الإضاءة على قضية لواء اسكندرون العربي السوري تاريخيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا والانعكاسات الداخلية والخارجية  لسلخ اللواء قدمتها الدكتورة صفاء قدور نائب عميد كلية العلاقات الدولية والدبلوماسية في جامعة الشام الخاصة .
وأوضح الدكتور ابراهيم الحديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي  بأنه في الذكرى الرابعة والثمانين الفعالية تؤكد على أن الحق لايموت بالتقادم وسورية بقيادة الرئيس بشار الأسد الصامد الثابت تتابع مسيرة التحرير الكامل وإعادة البناء والأعمار.
وأكد الدكتور حديد بأن أبناء سورية لن يتخلوا عن أي شبر من أرض سورية ومن أرض الأمة العربية ولا عن المشروع القومي بالوحدة والتحرير بالرغم من الجـ.ـراح والحـ.ـرب العاتية والعـ.ـدوان ، والنصر قادم وقريبا وكما يتوقع الجميع لن يكون هناك احـ.ـتلال ولن يكون هناك كـ.ـيان ص.هيوني ولواء اسكندرون والجولان وفل.سطين عائدون لامحالة.
وبدوره رئيس مجلس إدارة جمعية لواء اسكندرون العربي السوري السليب شاهين الحجة بين بأن الذكرى الرابعة والثمانين لسلخ لواء اسكندرون تعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود الإجـ.ـرامي لتركيا ، حيث أن موقف الأمس يذكر السوريين بمواقفها اليوم وما تحاوله مجددا باقتطاع أراض جديدة من سورية وذلك من خلال دعمها للتنظيمات الإره.ابية وتقديم خدمات إضافية للغرب والولايات المتحدة الأمريكية .
وأشار الحجة إلى أننا نؤكد أن الحق السوري في كافة أراضيه بشكل عام واللواء بشكل خاص باقية ولاتزال ذكراه خالدة في عقول ووجدان كافة السوريين ، وكل أرض عربية سورية محـ.ـتلة لابد أن تعود لأصحابها مهما طال الزمن ، واللواء السليب سيعود عاجلا وليس آجلا بقيادة القائد الرئيس الدكتور بشار الأسد وبواسل الجيش العربي السوري الذين يعدون العدة لخوض معركة الشمال وتحرير تراب سورية من دنس الغ.زاة .
ولفت الحجي إلى أن الإرادة والم.قاومة ستبقى المعيار الوحيد الذي يوجه أبناء سورية نحو النصر الكبير وعودة ماسلب من الأراضي السورية إلى حضن الوطن والمثال أمامنا في ملحمة “ط.وفان الأق.صى” ، ومهما طال الاح.تلال فهو إلى زوال  .
وختمت الفعالية بنقاش مفتوح شارك فيه عدد من الحضور حول ماجاء في المحاضرة مما أسهم في إثراء الفعالية وتحقيق الأهداف المرجوة .
ت : هايك أورفليان .
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار