الجماهير || محمود جنيد
قبل عدة ايام ازال القطاع المختص طابقين مخالفين( خامس وسادس) في أحد الأبنية المطلة على حديقة صلاح الدين، ليتجمع الركام كتلة عالية سدت الطريق وأعاقت المرور.
وبعد مرور أيام على عملية الإزالة، تم ترحيل جزء من الركام ليبقى الأكبر قاطعاً الطريق، ومثيراً الأتربة والغبار المنتقل عبر الهواء، الأمر الذي سبب الأذى للجوار كما أكد لنا صاحب متجر البقالة القريب من الموقع” أبو محمد”، والذي أكد بأنه اضطر لإغلاق محله في الفترة الماضية لحين ترحيل الركام الذي بقي في مكانه دون متابعة، مهدداً عابري الطريق من الأطفال تحديداً بالضرر، ومنذراً بتحول هذا الركام المختلط من الحجارة والبقايا والأتربة إلى طين في حال هطول الأمطار.
وحيث أن الشيء بالشيء يذكر، فقد لفت نظرنا احد جوار الحديقة ( صلاح الدين) مرة أخرى لواقع الإهمال الكبير الذي يلفها، وبقاء الحال على ماهو عليه بالنسبة للقمامة التي تسد مدخل الباب الرئيسي للحديقة التي تحيط بها مودات الأمبير واذاها من كل جانب.
وزيادة في الطنبور نغماً، يواصل ركام بناء ضمن محيط الحديقة المذكورة، كان تهدم جراء القذائف ايام الحرب، تمدده نحو الشارع ليضيق مساحته، وهو أيضا ما غاب عن أنظار القطاع مجلس المدينة وقطاعه المختص!