الجماهير|| محمود جنيد
في الوقت الذي سجلت فيه بعض المخابز الحكومية قفزة نوعية في صناعة الرغيف الذي أصبح يضاهي بل ويتفوق على السياحي، وردت #الجماهير شكاوى حول رداءة جودة الرغيف في بعض الأفران الخاصة ومن بينها احد أفران صلاح الدين.
واشارت الشكوى إلى زيادة الوزن الذي يصل إلى ٢٠٠ غرام للرغيف الواحد بسبب عدم نضجه، إضافة صغر حجمه وسوء طعمه، في ظل غياب أو قصور الرقابة التموينية حسب الشكوى.
وفي السياق ذاته، مازالت ظاهرة سماسرة وتجار الخبز منتشرة، الأمر رصدناه أمام فرن الزبدية مؤخراً، ووصل سعر الربطة التي تباع خارج المخبز على ناصية الشارع إلى تسعة آلاف ل.س، و بسؤالنا عن سبب السعر المبالغ فيه، برر الشخص الذي يبيع الخبز بأنها مخصصاته وهو حر في بيعها بالثمن الذي يريده، وهو ما كذبه بعض الأشخاص الذين اكدوا لنا بأن المومأ إليه من سماسرة الخبز، وهو وغيره يستغلون حاجة الناس وهروبهم من الطابور المزدحم، أو المستبعدين من الدعم، ليتحكموا بالتسعيرة.!