فرع إكثار البذار: بيع / 3700/ طن من بذار القمح للمزارعين … قرار ببيع / 300/ كغ من بذار الشعير و/ 500/ كغ من القمح بموجب البطاقة الشخصية لأصحاب الحيازات الصغيرة غير الحاصلين على الترخيص الزراعي

الجماهير || محمد الأحمد

بين مدير فرع إكثار البذار بحلب المهندس حسين الحمو أنه تم بيع / 3700/ طن من بذار القمح المغربل والمعقم من مختلف الأصناف بما يتناسب والخارطة الصنفية بحلب وبما يلبي رغبة المزارعين، ومستمرون بعملية البيع عبر المصارف الزراعية وفرع المؤسسة بحلب ، لافتاً إلى أنه تم التعاقد مع المزارعين لتنفيذ الخطة الزراعية الاكثارية من مراحل القمح العليا وقد بلغت الكميات المتعاقد عليها بمختلف المراحل والأصناف / 500/ طن وما نزال نبرم العقود الاكثارية وصولاً إلى تنفيذ الخطة المقررة بشكل كامل والبالغة ألف طن.

وأشار المهندس الحمو إلى أن الفرع يعمل على تلبية رغبات الأخوة الفلاحين من أصناف القمح وذلك عن طريق عمليات الغربلة والتعقيم الجارية في كل من مركزي غربلة تل بلاط والبلليرمون ، حيث وصلت الكميات المغربلة ثمانية آلاف طن وهي أرصدة جاهزة للبيع خدمة للمزارعين وملبية حاجة الزراعة وضمان توفر البذار المعقمة والمغربلة وذات الموثوقية العالية ويعتبر الفلاح شريك محلي في العملية الإنتاجية .

وفيما يخص محصول الشعير فأوضح مدير الفرع أنه تم التعاقد على كمية خمسين طناً من بذار الشعير ومستمرون في عمليات التعاقد والبيع ، مشيراً إلى ان الإدارة العامة اتخذت قراراً ببيع / 300/ كغ من بذار الشعير و/ 500/ كغ من القمح وذلك بموجب البطاقة الشخصية تذليلاً للصعوبات التي يتعرض لها أصحاب الحيازات الصغيرة الذين لم يتمكنوا من الحصول على الترخيص الزراعي ويضمن زراعة المساحات التي يمكن استثمارها في زراعة المحاصيل الاستراتيجية .

وأشار المهندس الحمو إلى أنه تم التعاقد مع عدد من المزارعين لإنتاج بذار البطاطا بشقيها في البيوت الشبكية والحقول المفتوحة وذلك لإنتاج بذار بطاطا ناتج المشروع الوطني وتكون جاهزة في العروة الخريفية القادمة.

وبين مدير الفرع أنه تم إحداث دائرة في الفرع للجودة وإنشاء مخبر للقيام بجميع الاختبارات اللازمة  التي تضمن مراقبة نوعية البذار المغربلة والمعقمة وإجراء اختبارات الإنبات عليها وذلك لاعتمادها والتأكد من سلامتها قبل التوزيع.

أما عن صعوبات العمل في الفرع فأوضح المهندس الحمو أنها تتمثل في حوامل الطاقة ، حيث لا يوجد تيار كهربائي في الفرع ولا مركز البلليرمون ونعتمد على الديزل في توليد الكهرباء لتشغيل مركز الغربلة ، وكذلك في مركز تل بلاط فمرتبط المركز بالتيار الكهربائي المنزلي وهذا لا يلبي حاجة المركز في ساعات التشغيل، مشيراً إلى أنه تم مخاطبة شركة كهرباء حلب لإعداد الدراسات اللازمة وتنفيذ مركز تحويلي في البلليرمون ولغايته لم ينجز ، علماً أنه تم رصد وتحويل المبالغ اللازمة لإعداد الدراسات وتحويل جميع المطالبات المالية للشركة منذ ثلاث سنوات ولتاريخه لم تحل المشكلة.

=====

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار