الجماهير || محمود جنيد
ناشدت مديرة روضة الأطفال، الأهالي حجب أولادهم عن الدوام في حال المرض، رأفة بأولئك الذين لا يملك ذويهم ثمن الدواء الذي يقفز من ارتفاع إلى أعلى فترات متقاربة، وذلك في حال العدوى.
وكانت أسعار الأدوية شهدت قبل أيام زيادة على الأسعار هي الثالثة خلال العام الجاري 2023، نظراً لارتفاع تكاليف صناعة الأدوية على المعامل، وارتفاع سعر الصرف على المنصة، وشملت جميع الزمر الدوائية والأشكال الصيدلانية كل بحسب كلفته، كل زمرة على حدة، وبنسب تتراوح بين 70 % بالنسبة للحبوب والكبسولات والشرابات ، و100 % بالنسبة للمراهم والكريمات والبخاخات القصبية.
المشكلة لنسبة كبيرة من المواطنين غير القادرين على تحمل تكاليف شراء الدواء، هي في سبل العلاج وتحديداً للأمراض المزمنة، وهو السؤال الذي طرحته سيدة كانت تنتظر انفضاض الموظفين من تعديل الأسعار أمام إحدى صيدليات نقابة المعلمين مؤكدة #للجماهير بأن راتب زوجها التقاعدي هو مصدر رزقهما الوحيد دون أي معيل آخر سوى الله، و بالتالي جاءت الزيادة الجديدة في أسعار الدواء لتنزل حكماً قاسياً على الزوج، بينما تدخلت سيدة أخرى بالقول بأن زيادة سعر الدواء خير من فقده وعدم توفره، وإزاء ذلك الاضطرار إلى شرائه بأسعار أعلى من مصادر غير موثوقة على أنه أجنبي.
وضمن السياق ذاته انتقد مواطن بلغت قيمة الوصفة الطبية التي كتبها له طبيب الأمراض القلبية 250 ألفاً و اضطر لشرائه مستنفذاً دخله المحدود بعد أن استبعدته إحدى الجمعيات من الدعم، انتقد الزيادات المتواترة على أسعار الدواء وآخرها دون إعلان رسمي أو سابق انذار، الأمر الذي يدل حسب رأيه على غياب الرؤية النافذة و الدراسة المعمقة التي تراعي التوازن الاقتصادي بين جميع الأطراف قبل كل زيادة، وطالب ” أبو عبدو” بتضافر جهود الجهات الرسمية و المجتمعية لوضع آلية مناسبة لدعم المعسرين من غير القادرين على شراء الدواء بتكلفته الحالية.
»»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب: