توصيات ومقترحات الملتقى الإقتصادي في جامعة حلب للمساهمة في نمو الصناعة والإنتاج المحلي 

الجماهير || وسام العلاش
تأسيس شركات مساهمة لصناعات استراتيجية وتغيير قوانين الشركات والعمل بشكل جدي لبناء صناعة وطنية متطورة وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال المهاجرة كانت أبرز ما خلص إليه الملتقى الاقتصادي بعنوان ” الإنتاج الصناعي أولاً .. الأهمية – المتطلبات – التوقعات ” الذي أقامته كلية الاقتصاد بجامعة حلب.
المهندس مجد ششمان عضو مجلس إدارة عرفة صناعة حلب استعرض تاريخ الصناعة السورية وعراقتها وتطورها عبر السنوات وصولاً إلى مرحلة الحرب على سورية وما تركته من آثار سلبية الحياة الاقتصادية عامة والصناعة خاصة كونها المحرك الأساسي للاقتصاد.
ولفت ششمان إلى أهمية تطوير واقع الصناعة لزيادة الإنتاج وإيجاد فرص العمل للشباب وزيادة دخل الأسر بما يرفع من القدرة الشرائية للمواطن إضافة إلى دورها الهام في تعزيز الدخل الوطني من خلال تأمين القطع الأجنبي، مؤكداً على أهمية وضع الخطط الإنمائية التي تساهم في تنمية وتمكين المجتمع باستخدام العلوم التكنولوجية وزيادة مساحات الاستثمار.
وأشار ششمان إلى أنه لتكون الصناعة السورية بخير فيجب وضع خطط للتحديات التي تواجهها من خلال وضع الدولة استراتيجية متكاملة لدعم الصناعة تكون ثابتة وغير مرتبكة.
بدوره الدكتور سامر العلي المدرس في قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد عرض للأنظمة الاقتصادية في العالم وأنها تنقسم لاقتصاد السوق والاقتصاد الخليط والاقتصاد الموجه، مضيفاً بأن الفرص الاستثمارية في سورية حالياً صعبة وأنه يجب على الدولة إعادة رسم الاستراتيجية الصناعية بإعادة هيكلة الاقتصاد وتطوير البنية التحتية وإطلاق الطاقات الإنتاجية  والمساهمة في تمويل وإطلاق المشاريع الاقتصادية ذات البعد الاستراتيجي والمكلفة وتبني استراتيجية واضحة وثابتة ومعلنة ومفهومة للجميع مما يساهم بجذب الاستثمارات.
وأكد الدكتور العلي على أهمية دور المستثمرين بتحليل الفرص والتهديدات وريادة الأعمال واعتماد أسلوب الشراكات، مضيفاً بأن مجمل الأفكار تسهم في التطوير الصناعي ونتائجه المتوقعة من نمو في الناتج المحلي والنهوض الاقتصادي وزيادة حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وبالتالي معالجة سعر الصرف واستقراره والمضي في عملية إعادة الإعمار.
»»»»»
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب:
??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار