الجماهير|| محمود جنيد
جمهرة كبيرة من الناس تقف أمام أحد المجمعات تقطع الايصالات وتنتظر دورها لتسلم طلباتها من الصندويش ووجبات الطعام المختلفة، الأمر الذي يشعرك بالتفاؤل بأن هناك من هو قادر على دفع ثمن تلك الأطعمة التي بعض طلباتها تفوق راتب موظف لشهر كامل من الكدح، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تلفنا..
وبصرف النظر عما سبق ذكره و الأسعار التي اعتبرها من وقف على طابور الانتظار ذاك لأول مرة عالية، فإن هناك جانب سلبي في الموضوع يتحمل نتيجته أصحاب المحل و رواده على حد سواء، وهو رمي المخلفات بعد الانفضاض من الأكل من فوق سور ممر نهر قويق على جنبات مجرى النهر في منطقة الشلال بصورة غير حضارية في تلك المنطقة الحيوية، رغم وجود بعض الحاويات الصغيرة التي لا تفي بالغرض.
الأمر هنا متعلق بثقافة وسلوك المستهلك الذي يأكل ويرمي، ومسؤولية صاحب ذلك المطعم الذي يجبي و “يطنش” ، ومن خلفهم الجهات الرقابية التي يقع على عاتقها معالجة هذه الأمر!
»»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب: