الجماهير || محمود جنيد
رغم أثرها السلبي على الأطفال والمراهقين، لم تعد صالات البلاي ستيشن والألعاب التي تقدمها لروادها من مختلف الأعمار مجرد باب للتسلية وتمضية الوقت، بل أصبحت خارج مضاربنا وفي المحيط القريب والبعيد مجالاً للتنافس عبر بطولات منظمة، ينخرط فيها لاعبون محترفون طوروا مهاراتهم ونالوا قسطاً من التدريب المتواصل، ليتقلدوا الكؤوس والميداليات.
وعلى ما يبدو فإن هذا المفهوم لم يتبلور لدينا بعد بالصورة الممنهجة والمنظمة، رغم ان لدينا من يمتلك مهارات عالية في ذلك الضرب من الألعاب الإلكترونية، وهناك رفقاء يقيمون بطولات مصغرة بين بعضهم البعض.
في حين تأخذ بعض الصالات المخالفة وخاصة في الأحياء الشعبية البعيدة عن أعين الرقابة ، والتي يطلقون عليها تسمية « الكاونتر» و تخالف أيضاً مواعيد الفتح والإغلاق المحددة، تأخذ دوراً سلبياً هداماً الأمر الذي لاحظناه و أكدته لنا سيدة علا صراخها داخل إحدى الصالات وهي تبحث عن ولدها وتسأل عما يفعله كل يوم والوقت الطويل الذي يقضيه متسكعاً، مع تأكيدها لمدير الصالة بأن ولدها ادمن على التدخين وأشياء أخرى خطرة ممنوعة دمرته من خلال رفاق السوء الذين يرتادون الصالات ” دون تحديد أو تعميم” باليافعين.!
ما سبق عرضه له وجيهن إيجابي وآخر سلبي بالغ الخطورة، وتجب متابعته من خلال الجهات المعنية والدوريات المتخصصة الدائمة لقمع المخالفات وتدارك المخاطر الواقعية الحقيقية التي تم ذكرها!!
»»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب