السقوط في امتحان فصل الشتاء ..ومصلحة المواطن آخراً!

الجماهير || محمود جنيد

أظهرت نتائج فصل الشتاء على أرض الواقع ، سوء التحضير من قبل المعنيين صيفاً، وبالتالي الرسوب في امتحان المسؤولية!

شواهد كثيرة في كل مكان وفي الشوارع الرئيسية والفرعية، وضمن المناطق الشعبية على وجه أخص، لحفر و رومات مياه ومصارف مياه غير معزلة و بلا اغطية ، وقمصان زفتية متشققة مما يدل على سوء التنفيذ أو الصيانة!

عند إشارات مفترق طرق بريد سيف الدولة مساء أمس الماطر،  صورة حية توضح بشكل جلي ماذكرناه آنفاً، من خلال البحيرة المائية التي غطست فيها السيارات لتسمع أصوات  هرطقة هيكلها، كما الحال فوق جسر الكرة الأرضية مع شروخ فواصل التمدد التي تشكل مطبات بالغة الضرر على السيارات.

اما بالنسبة للمارة فحدث ولا حرج، إذ انزلقت سيدة مع طفليها على مرأى من المتواجدين في المكان، لحظة محاولتها عبور منطقة بحيرة إشارات بريد سيف الدولة من فوق المنصف المحطم السياج والأردفة بالنسبة لجوانب الرصيف المحيط به!

هناك من يشدد دائماً على أن مصلحة مجلس المدينة اولاً بالنسبة للعائد المادي للمشاريع المتعاقد عليها رغم أنها تنعكس بالجور على المواطن؛ وهنا تكمن المعادلة غير العادلة، لاسيما وأن تلك المصلحة ومكاسبها المالية ايضاً لم تنعكس على أحوال شوارعنا ومرافقنا العامة في فصل الشتاء من خلال التأهيل و الصيانة الاستباقية، وحتى تنظيم أماكن وساحات مخصصة للبسطات ليتعيش منها الكادحون، وبالتالي نجد الاشغالات تنتشر بشكل عشوائي مسببة اختناقات تعرقل حركة السير والمارة.!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار