لالا هاند ميد.. مشروع تعليمي عن طريق اللعب موجه للطفل وينمي مهاراته الحركية والحسية والعقلية

الجماهير – عتاب ضويحي

الكثير من المشاريع نجحت وتميزت كانت بدايتها رغبة الأم بتقديم شيء  مميز لطفلها لم تجده في الأسواق، ومن دافع الأمومة  بدأت تستلهم أفكار مشروعها لتقدمه لطفلها كما للكثير من الأطفال والأمهات.

على إحدى طاولات العرض بواحد من المعارض  رتبت لبنى عبد الرحمن خريجة كلية الهندسة الحيوية تفاصيل مشروعها بطريقة لافتة وعنوان جميل “لالا هاند ميد” ملهمة طفل وموجه له، كان لابد من الوقوف عنده وتسليط الضوء عليه، ولادة فكرة المشروع حسبما ذكرت عبد الرحمن في حديث ل “الجماهير” مع بحثها لأدوات ووسائل تحقق هدفي اللعب والتعليم بآن واحد لابنتها الصغيرة، ولأنها لم تجد ضالتها في الأسواق، قررت أن تبتكر أدواتها بنفسها وتكون انطلاقة مشروعها الخاص بتصنيع وسائل تعليمية ترفيهية للأطفال من عمر السنة حتى ست سنوات، وتعزيز الجانب الحسي والبصري لدى الأطفال وإبعادهم قدر الإمكان عن شاشات الموبايل والأجهزة الإلكترونية، وتقليل آثارها السلبية من صعوبات تعلم وتأخر نطق وعدم التواصل الاجتماعي وغيرها .

تتعدد الوسائل التعليمية كمابينت لبنى بحيث  يستخدم الطفل حاستي البصر واللمس لتعزيز الاتصالات العصبية في الدماغ، ووسائل مهارات حياتية تشجع الطفل الاعتماد على نفسه، نشاطات تنمي الذكاء العاطفي وقوة التعبير أما الخامات المستخدمة فهي آمنة للطفل أغلبها من الخشب والقماش وورق الإيفا، بألوان وأشكال محببة تجذب الطفل وتحفزه على اللعب والتعلم، وتشمل الوسائل التعليمية أيضاً الأطفال في المراحل الدراسية من الصف الأول للصف السادس، بحيث تقدم المعلمة وسائل تبسط المعلومة وتسهل  على الطلاب استيعابها بطريقة لافتة محفزة، دون أن ننسى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وممن يعانون من صعوبات التعلم فالوسائل المقدمة قادرة على تجاوز هذه الشريحة أي عائق في تلقي وإدراك المعلومة.

وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي المنفذ الرئيس لتصريف وتسويق منتجها إضافة للمشاركة في المعارض والبازارات لتعريف أكبر شريحة ممكنة بالمشروع، والذي يقف أمامه عدة معوقات أولا كما ذكرت لبنى قلة الوعي بأهمية تلك النشاطات ومدى فاعليتها وأثرها الإيجابي لدى الطفل، من حيث توسيع خياله وتشغيل حواسه وابتكار ألعاب بنفسه، بعيداً عن شاشات الموبايل والأنشطة التقليدية المتداولة، و المعوق الآخر تقديم منتج  بجودة عالية خامة مناسبة للطفل يعني تكلفة أعلى وبالتالي منتج أغلى.

أما طموح مشروع لالا هاند ميد أن يصل لكل طفل، وأن تصبح الوسائل التعليمية رديفة لعملية التعليم في رياض الأطفال ومراحل الطفولة لتنمية مقدرات ومهارات الطفل الحركية والحسية والعقلية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار