فعاليات الجلسة الحوارية: حلب في قلب الحوار السوري.. مقترحات ومطالب لبناء سوريا الجديدة

الجماهير || أسماء خيرو..
انطلقت اليوم في حلب فعاليات الجلسة الحوارية التي تنظمها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري مع أبناء محافظة حلب، وذلك في مدرج النصر بجامعة حلب.

تمحور المؤتمر حول ست قضايا أساسية، تتعلق بالعدالة الانتقالية، وتحقيق الصالح المجتمعي والسلم الأهلي. كما تطرق المؤتمر إلى البناء الدستوري لضمان صياغة دستور يعبر عن تطلعات السوريين، وإصلاح وبناء المؤسسات لتعزيز كفاءة الحكومة وأجهزة الدولة، وضمان الحريات الشخصية والعامة والحياة السياسية، بالإضافة إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في بناء وتأسيس المرحلة الانتقالية، والمباني الاقتصادية العامة التي ينبغي أن تأخذ شكلًا اقتصاديًا في سوريا.

وذكر مصطفى موسى، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية، أن المؤتمر يحمل معاني تأسيسية، حيث إن كل فكر وكل وجهة نظر تشكل أساسًا صلبًا تستند عليه اللجنة لتأسيس ورقة عمل ستكون قاعدة لتقديمها في المؤتمر العام المزمع عقده في دمشق، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو بناء هوية وطنية جديدة تعتمد على التوافق والتعاون.

واتسع مجال الحوار ليشمل مطالب عديدة من المشاركين والمشاركات، الذين قارب عددهم 600، نذكر منها: الإسراع بتحقيق العدالة الانتقالية وتشكيل محاكم تنظر في جرائم الحرب، دعم التعليم الحكومي وإعادة ترميمه بالسرعة القصوى، إقامة ورشات عمل تخصصية لإعداد مسودات تشريعات تناسب المرحلة، إصدار قوانين تحترم الإنسان، الحفاظ على الهوية الوطنية ووحدة سوريا السياسية والجغرافية والاقتصادية، دعم منظمات المجتمع المدني وخاصة النقابات، ودعم عودة اللاجئين من خلال ترميم البنية التحتية وتأمين الخدمات لأماكن إقامتهم الأصلية.

وطالب المشاركون أيضًا بتشكيل لجان لمتابعة شؤون الناجين من المعتقلين والضحايا، وضمان مشاركة النساء في صنع القرار، وتشكيل لجان مستقلة للرقابة على سير العملية الانتقالية. كما اقترحوا تفعيل دور الشباب، ووضع تشريعات لحماية الصناعات التراثية في حلب، وإنشاء هيئة وطنية للعدالة الانتقالية، والعمل على إحداث محاكم وطنية خاصة لمحاكمة المجرمين، ومحاسبة الجناة وتعويض المتضررين، والإسراع في تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية.

يأتي أيضًا ضمن المطالب إيلاء المؤسسات الطبية والصحية في حلب المدينة والريف الأولوية في إعادة البناء والتطوير، واستيعاب الأطباء الخريجين الشباب والحيلولة دون هجرتهم، مع ضرورة وجود النساء في اللجنة التنظيمية للحوار، والإسراع في سن قانون الأحزاب والتيارات السياسية، وتعديل بعض المراسيم التشريعية، ووضع دستور جديد يلبي أهداف الثورة، وانتخاب جمعية تأسيسية تكلف بوضع الدستور، وطرح الدستور الجديد على الاستفتاء العام.

—–
قناتنا على التليغرام 👇🏻

https://t.me/jamaheer

وعلى الوتساب:

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
.