مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي في كلمة أمام اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن :
صوّت وفد سورية لصالح مشروع القرار الجديد حول تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ولصالح الفقرات الخاصة بسورية فيه، تأييداً للغة التي تضمنها والتي عكست تعاون الحكومة السورية الجديدة وانخراطها النشط.
القرار خطوة نوعية لتثبيت ما عانى منه شعبنا من التضليل، وقد استطعنا اليوم أن ننصف الشعب السوري، وأن نجعله قادراً على التنفس من جديد.
نشكر بولندا وجميع الدول التي دعمت موقف الشعب السوري، ونتطلع إلى المستقبل بعين التفاؤل بأن يتوسع القرار في عكس الحقيقة وفي توضيح ما سيحصل من تطورات إيجابية على الأرض، ويُنصف معاناة الشعب السوري من ويلات الأسلحة الكيميائية.
نتطلع لدعم دول العالم للتعامل مع هذه التركة التي ورثناها وكنّا ضحية لها، بينما نخاطر بحياتنا لتخليص سورية والمجتمع الدولي منها.
الانخراط في مناقشة مشروع القرار للدورة القادمة للجنة سيكون في مرحلة مبكرة، ما يمكننا من عكس التطورات الإيجابية التي ستجري خلال الفترة اللاحقة على الأرض، والتي نؤمن ونعمل لجعلها حقيقة.
نشدّد على أهمية رسم صورة أكثر شمولية ودقة للتحديات والمخاطر الكبيرة التي تعترض مهمة التخلص من البقايا المحتملة للبرنامج الكيميائي الموروث، وبما يبرز كون هذه المهمة غير اعتيادية.
سورية تعرب عن الارتياح لفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وانطلاق مرحلة من الشراكة الحقيقية معها.
سورية مستمرة في انخراطها الإيجابي للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي تدعو المجتمع الدولي لدعمها بما يسرّع عملية التخلّص النهائي من أي بقايا محتملة للبرنامج الكيميائي الموروث من الحقبة السابقة.
اشترك بقناة التيليجرام: https://t.me/jamaheer