ﺧﻀﻮﺭ : ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﻣﻮﺍﺯٍ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .
حلب / الجماهير
ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺣﺮﺹ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﻢ، ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺤﻠﺐ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻔﺔ ﺭﻫﺎﻡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ( ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻷﺩﺑﻲ ) ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ 2694/2800 ﺩﺭﺟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2018 – 2019 ﻡ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ( ﺣﻠﻘﺔ ﺃﻭﻟﻰ – ﺣﻠﻘﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ) ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺁﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺇﻥ ﻟﻘﺎﺀﻫﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻓﺌﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ، ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﻤﻠﻨﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺭﻫﺎﻡ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺎﺕ، ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﺑﻤﺜﻞ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻲ ﻣﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺎ ﻭﻳﺠﻴﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻜﻔﻴﻒ ﺑﺨﻄﺄ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺒﻪ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﺃﻳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪ ﻭﻣﺮﺑﻚ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ , ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺻﻮﺗﻲ ﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺃﺳﻬﻞ ﺑﺎﻟﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ , ﻭﺃﺛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﺯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻳﺮﺳﺨﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ..
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺧﻀﻮﺭ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﻫﺞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﻣﻮﺍﺯ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍلعمل ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺃﻭ ﻟﻐﺔ ﺑﺮاﻳﻞ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺀﻣﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ؛ ﻓﻬﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ، ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺳﺘﻜﺘﺎﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺺ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ .
رقم العدد ١٥٨٣٢