مجلس مدينة حلب يعمم على محال الأغذية والمطاعم واللحوم ومحال الحلاقة اتباع قواعد الصحة والسلامة العامة
الجماهير – حسن العجيلي
في إطار الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها رئاسة مجلس الوزراء للوقاية من ” فايروس كورونا ” أصدر مجلس مدينة حلب تعميمين لأصحاب محلات الحلاقة الرجالية والنسائية ولأصحاب محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم واللحوم بأنواعها والمشروبات الباردة والساخنة والمرطبات .
وفي التفاصيل فقد طلب مجلس مدينة حلب ومن خلال مديرية الشؤون الصحية في المجلس من اصحاب محال الحلاقة التقيد بالنظافة العامة للمحل من خلال تعقيم ” الأرض – الجدران – الواجهات – مسكات الأبواب – بنك العمل – الحمامات ” وارتداء الكمامة أثناء العمل من قبل كافة العاملين و استخدام المناديل الورقية بدلاً من البشاكير وتعقيم أدوات الحلاقة بجهاز التعقيم المخصص لها وعدم استخدام أقلام ” الشبة ” بشكل نهائي والتقيد بالنظافة الشخصية لكل العاملين .
وفيما يتعلق بأصحاب محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم واللحوم بأنواعها والمشروبات الباردة والساخنة والمرطبات فقد تم الطلب إليهم عدم عرض المواد الغذائية واللحوم بأنواعها المكشوفة امام المحل ، والتقيد بالنظافة العامة للمحل من خلال تعقيم ” الأرض – الجدران – الواجهات – مسكات الأبواب – الحمامات ” والتقيد بالنظافة الشخصية لكافة العاملين في المحل وارتداء القفازات والكمامات وأغطية الرأس للعاملين الذين يعملون بشكل مباشر مع المواد الغذائية واستخدام التعقيم للخضار النيئة قبل تقديمها بشكل دائم والتوقف فوراً عن تقديم الأراكيل ولعب الورق وطاولة الزهر والتوقف عن تقديم الآيس كريم والسلاش لغاية الأول من ايار وتعقيم الايدي لكافة العاملين في المحل بشكل مستمر .
وبيّنت مديرية الشؤون الصحية في مجلس المدينة جاهزيتها لتلقي الشكاوى من المواطنين على مدار الأربع والعشرين ساعة ، مهيبة بالمواطنين اتباع قواعد الصحة العامة والابتعاد بشكل مطلق عن شراء الأغذية المكشوفة انطلاقاً من الحكمة القائلة ” درهم وقاية خير من قنطار علاج ” .
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية ضمن سلسلة القرارات والاجراءات في جميع مؤسسات الدولة والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، بهدف تحصين المواطنين ضد فايروس كورونا الذي اجتاح أكثر دول العالم.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة السورية تؤكد أنه لاوجود لأي إصابة بفايروس كورونا في سورية وأن سورية خالية تماما من الفايروس، وعند حصول أي إصابة لابد من الإعلان عنها مباشرة وذلك وفقاً لقوانين منظمة الصحة العالمية المعمول بها عالمياً في جميع دول العالم .
رقم العدد ١٥٩٨٠