في ذكرى تأسيس حزب البعث .. المنظمات الطلابية العربية بجامعة حلب : قدر سورية أن تكون قلب الأمة العربية ورائدة العمل القومي

الجماهير – حسن العجيلي

أصدرت المنظمات الطلابية العربية في جامعة حلب بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ، تلقت ” الجماهير ” نسخة منه .
وأشارت المنظمات الطلابية في بيانها إلى أن تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي جاء كمحصلة نضال دؤوب ضد الاستعمار والقوى الرجعية والواقع المتردي الذي كانت ترزح تحته الأمة العربية ورداً على الانقسام العربي وابتلاع الحقوق العربية والتي تشكل فلسطين المغتصبة الجرح النازف والبوصلة التي رسم البعث هدفه نحو دعمها .
وأضافت المنظمات الطلابية في بيانها : إن قدر سورية أن تكون قلب الأمة العربية النابض وأن تتولى ريادة العمل القومي ولذلك كانت ولادة البعث نابعة من هذه الأرض التي أنجبت المناضلين والشرفاء الذين امتد نضالهم على ساحة الوطن العربي بأكمله ، وأن سورية التي تخرج اليوم من حربها ضد الإرهاب والعدوان الخارجي الذي استهدف خطها القومي والنضالي الداعم للقضايا العربية والمؤمن بعروبة فلسطين كل فلسطين أثبتت أنها عصية على كل المؤامرات بفضل بسالة جيشها وصمود شعبها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد .
ولفت البيان إلى أن تجربة البعث مرت بتحديات كبيرة استطاع الحزب أن يتجاوزها وأن يطور نفسه من خلال الاستجابة لها لكن تحديات اليوم تفرض منظوراً آخر من جهة التوصيف والرؤية ، فلا شك أن ما سمي بـ ( الربيع العربي ) هو في مضمونه خطة لاستئصال الفكر القومي العربي وضرب كل المكاسب التي حققتها الحركة القومية العربية ، هذه الحركة التي استعصت على كل محاولات التدجين ودخول بيت الطاعة الأمريكي الاستعماري عبر التفريط بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها التفريط بالحق الثابت للعرب بأرض فلسطين ، وأمام هذا الصمود والاستعصاء على المخططات الاستعمارية لم يكن أمام دوائر التخطيط الاستعماري إلا ضرب هذه الحركة وأن المؤامرة على سورية العروبة تأتي ضمن هذا السياق بالذات لأن ضرب سورية المعقل الأول للبعث والقومية العربية هو الطريق الأمثل لمخططاتهم .
وأكد الطلبة في بيانهم على أن مبادئ البعث التي جسدها القائد المؤسس حافظ الأسد ستبقى هي المشعل الذي تحمله المسيرة النضالية لتحقيق الأهداف القومية ، وأن الطلبة العرب الدارسون في الجامعات السورية أوفياء لمسيرة البعث النضالية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل بفكره وسلوكه القائد العربي الذي تعوّل عليه الأمة العربية في استعادة حقوقها المغتصبة وتحقيق طموحاتها في استعادة دورها الريادي بين الأمم .
وحيّا البيان تضحيات شهداء أبطال الجيش العربي السوري وصمود أبناء الشعب السوري في مواجهة العصابات الإرهابية مجددين وقوف الطلبة العرب كرافد من روافد العمل القومي إلى جانب الشعب العربي السوري في حربه ضد قوى الإرهاب .
رقم العدد ١٦٠٠٤

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار