حلب / الجماهير
تؤكد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ان ما جرى اليوم وامس هو تسليم الخبز عبر بطاقة الخدمات الالكترونية للمعتمدين المكلفين بتوزيع الخبز للمواطنين فقط وذلك في اطار العمل التجريبي ليس اكثر…
واكد المهندس رفعت سليمان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ان استمرار توزيع الخبز على السادة المواطنين بقي حالياً بالطريقة المعتادة دون استخدام البطاقة….
واضاف انه في أول يومين من تطبيق التجربة في محافظتي دمشق وريفها لوحظ استقرار في الية التوزيع وتراجع واضح لمظاهر الازدحام وتأمين الخبز في كافة مناطق المحافظتين وترافق ذلك مع توفر ما يزيد عن مئتي ألف ربطة خبز كانت تسرق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة وتتم المتاجرة بها وهذا بدوره ادى الى تحقيق وفر بالدقيق التمويني الذي كان يهرب ايضا وتتم المتاجرة به.
وكشف سليمان انه مع انطلاق تجربة توزيع الخبز عبر بطاقة الخدمات الالكترونية على المعتمدين في محافظتي دمشق وريفها، ومع بداية معرفة الكميات التي كان يتم التلاعب بها سواءً بما يشمل الخبز المنتج أو الدقيق التمويني أوغيره من المواد الداخلة في الإنتاج، انبرى العديد من الفاسدين والمتكسبين منهم لشن حملة منظمة وواسعة لتشويه تطبيق الأتمتة في هذا المفصل الهام من إنتاج وتوزيع المواد المدعومة والاساءة اليه كخطوة استباقية افتراضية لإفشال هذا التطبيق وهذا النظام الذي يجري العمل على تنفيذه انطلاقا من الحرص على المال العام وتوفير الخبز للسادة المواطنين بشكل لائق..
واشار الى انه من بين ماتم زعمه وتداوله للتشويش والاساءة لهذا التطبيق وجود مشاكل في أجهزة نقاط البيع المؤتمتة و في البطاقات الالكترونية وسوء آلية التوزيع علماً أن توزيع الخبز مازال بشكل تقليدي بدون بطاقة خدمات الكترونية لقد (وصلت الحالة بالبعض لتمرير بطاقة عائلية على جهاز نقطة بيع ليظهر أن تفاصيل الاشتراك غير معرفة نتيجة عدم إطلاق عملية التوزيع بعد للسادة المواطنين، والادعاء أن النظام لا يعمل…
إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ماضية في تطبيق الأتمتة في كل مفاصل إنتاج وتوزيع الخبز التمويني على المعتمدين وفي كافة المحافظات تدريجياً كخطوة أولاً وصولاً للتوزيع على السادة المواطنين عبر بطاقة الخدمات الالكترونية كخطوة ثانية وقطع يد المتلاعبين بمخصصات السادة المواطنين.
رقم العدد ١٦٠٠٧
قد يعجبك ايضا