الجماهير_ أنطوان بصمه جي
سيارات محترقة وهياكل سيارات قديمة بأنواع مختلفة أصبحت مكباً للقمامة، هذا هو الحال في حي محمد بك، إذ وردت إلى “الجماهير” شكوى تضمنت وجود هياكل سيارات محترقة أصبحت مكباً للنفايات ومرتعاً للحشرات ومنها أمام مدرسة يوسف العظمة الابتدائية، ذلك الحي الذي تقطنه العديد من الأسر، وفي ظل الظروف الصحية الراهنة ، ارتأت الجماهير متابعة الشكوى في الحي المذكور.
” الجماهير ” تابعت الموضوع وزارت مكان الشكوى في حي محمد بك، وتبين أن سيارتين نوع (سوزوكي وسيارة سياحة) موجودتان أمام الباب الرئيسي لمدرسة يوسف العظمة الابتدائية، بالإضافة إلى توزع الكثير من هياكل السيارات في الأحياء، ومع مرور الوقت تحولت الهياكل المعدنية إلى مكب للنفايات بالرغم من وجود حاوية قمامة بالقرب منهما، لكن الحاوية مهترئة الأمر الذي يساهم بتسرب القمامة منها وبالتالي فهي بحاجة إلى صيانة وتعقيم مستمر.
ولدى توجهنا لمختار حي محمد بك كشف لـ “الجماهير” أنه منذ شهر تمت الموافقة من قبل مجلس مدينة حلب وتوجيه الموضوع إلى رئيس دائرة المرور في مجلس مدينة حلب وبانتظار ضبط شرطة للسيارات المهترئة من قبل شرطة باب النيرب والضابطة العدلية في مركز خدمات باب النيرب، مبيناً وجود 42 سيارات مهترئة في أماكن متفرقة من حي محمد بك وبانتظار ترحيلها .
بقي أن نشير إلى أن الشكاوى حول وجود العديد من السيارات المحترقة التي تحولت إلى مكباً للنفايات بسبب عدم وضع حاويات في المكان ذاته أو وجود حاويات بحاجة إلى صيانة في أماكن متفرقة ( بانتظار معالجتها) في بعض الأحياء، الأمر سيؤثر ذلك حتماً على انتشار الروائح الكريهة وبالتالي تصبح مركزاً للحشرات والقوارض حول تلك السيارات خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف، وبانتظار إيجاد الحلول لها والتي نأمل أن تكون بأسرع وقت قبل دخول فصل الصيف.
ت هايك
رقم العدد ١٦٠٤١