الجهاد يهدد الأخضرين الحلبيين فهل يتفقان؟!.. المدو يحذر والصالح يرد فمن يلتحق بالاتحاد في الممتاز ؟!

الجماهير – محمود جنيد
لم يعد مقبولاً بأي حال من الأحوال بقاء فريق الاتحاد يصارع ويقارع وحيداً في دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم، فالكرة الحلبية بعراقتها وصولاتها وجولاتها وبطولات ومفرزات أنديتها من بطولات ونجوم مثلوا المنتخبات الوطنية كافة، وكان تسعة منهم في يوم من الأيام يحتل مكانه كأساسي في المنتخب الوطني الأول، وعليه لابد من تعدد الأقطاب الحلبية في الأضواء كما كان الحال أيام الاتحاد والحرية وشرطة حلب والحرفيين، والطموحات لتحقيق ذلك قائمة ومشروعة جداً لفريقي الحرية أخضر الشهباء المتأهل من صدارة مجموعته إلى الدور النهائي لدوري الدرجة الأولى وعفرين أخضر الزيتون الذي بقي له مباراة مؤجلة سيلعبها مع قمحانة في السادس عشر من حزيران الجاري ليكون في الدور النهائي.

لكن الاختلاف على الصيغة الأفضل للنظام الذي سيلعب فيه الدور النهائي كان واضحاً بين الأخضرين إذ يرى أحمد مدو رئيس نادي عفرين وعضو الإدارة آزاد كردي بأن النظام القديم المعمول به و المقر في مؤتمر اتحاد اللعبة الأخير هو الأنسب والأفضل لفريقي الشهباء عكس فكرة صعود فريق واحد عن كل منطقة (الشمالية والجنوبية) خاصة وأن هناك منافساً قادماً بقوة (فريق الجهاد) من الخلف وعزز صفوفه بلاعبين من الخارج (عرب) والداخل ويحضر بشكل مكثف بمطمح خطف بطاقة الصعود، وهذا ما لفت رئيس ناد عفرين وعضو الإدارة نظر عضو إدارة نادي الحرية مشرف الفريق الأول إليه، ليكون رأي الأخير الحاسم والواثق (صالح الحسين)، بأن الفريق الذي سيخاف من منافسيه مهما بلغت قوتهم ولن يكون قادراً على تجاوزهم هو ليس جدير بالتأهل للممتاز.
تلك الفكرة التي لم يختلف عليها الجانب العفريني الذي يفكر حالياً بأن يتجاوز قمحانة ويتأهل للدور النهائي، لكن المدو ومعه مسؤول الألعاب الجماعية كردي يريان بأن نظام الدور النهائي العمول به سابقاً يتيح فرصة (ربما) صعود فريق من حلب إلى الممتاز، مع التأكيد بأن فريق مجرد تأهل عفرين إلى الدور النهائي وضمن الظروف والإمكانات المتاحة يعتبر أمراً إيجابياً مع الاحتفاظ بطموح المنافسة على ورقة الممتاز التي تحدو الكادر الفني واللاعبين وجميعهم ترفع لهم القبعة على مراعاة الظروف والعمل باجتهاد لتحقيق الحضور المشرف.
رقم العدد ١٦٠٦٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار