لماذا تعادل الاتحاد مع الفتوة ؟

حلب /الجماهير
أثار تعادل فريق الاتحاد مع الفتوة في دوري كرة القدم للأندية الممتازة حفيزة جماهير نادي الاتحاد التي رأت أن التعادل ليس نتيجة طبيعية لفريقها الذي يتوقع أن يتطور وينافس على بطولة الكأس بعد أن فقد الأمل في التنافس على الدوري الكروي.
وبهذا الصدد قال المدير الفني للفريق أحمد هواش :
مباراتنا مع الفتوة لم تكن مباراة كرة قدم بل كانت عبارة عن إضاعة للوقت لا أكثر لذلك لا يمكن أن نسميها كرة قدم لأنها لم تلعب أكثر من (5) دقائق متواصلة هذا الشيء أصاب اللاعبين بالتوتر إضافة إلى الهدف الصحيح الذي لم يحتسبه الحكم الأمر الذي أدى إلى شد عصبي نتيجة الظروف التي كانت موجودة ضمن المباراة لذلك سارت المباراة على هذه الشاكلة .. وأضاف :نادي الفتوة ناد كبير وهو مهدد بالهبوط ويبحث عن نقطة لتنقذه ولكن ليس بهذه الطريقة التي جرت.
فيما قال صفوان قوقو من كوادر نادي الاتحاد: إنها كرة القدم .. لا تعترف بكبير وكثيرا ماخابت توقعاتنا بنتائج الفرق الكبيرة أمام الفرق الأخرى ومنها ما انتهت بمفاجأة غير متوقعة ويمكن القول إن تعادل فريق الاتحاد مع الفتوة قد دخل ببنك التوقعات المحتملة وإن كان بنسبة ضئيلة ونتيجة التعادل هذه لها عدة أسباب أهمها دخول المباراة والفريق بحالة ثقة زائدة وللحظ دور مهم ولعل عدم احتساب هدف صحيح للاتحاد كان كفيلا بتغيير سير المباراة لصالحه إذ كانت المباراة محسومة ليأتي دور الفريق الضيف الذي استخدم كل إمكانياته للخروج بأقل خسارة مع الاتحاد أغلق منطقته بشكل جيد وساعده الحظ أيضا.
أخيرا ليس هناك مستوى ثابت لأي فريق بالعالم كل الفرق تتعرض لهزات وسوء الطالع ببعض المباريات وأيضا يتباين مستواها جماعيا وفرديا من مباراة لأخرى.
وهذا ليس تبرير بقدر ما هو واقع عشناه ومع ذلك لا نبرر للاتحاد تعادله أو أن يتدنى أدائه.
رقم العدد 16076