نفى إمكانية تجديد عقده أو الالتحاق بالمنتخب .. طارق البناي: أنا هنا من أجل الفوز بكأس الجمهورية مع الاتحاد وجاهز لدورة المعد البدني
الجماهير- محمود جنيد
أكد مدرب اللياقة البدنية لفريق رجال الاتحاد لكرة القدم البروفيسور طارق البناي في حديثه الخاص “للجماهير” بأن الهدف الرئيس الذي تعاقد مع نادي الاتحاد لتحقيقه وإضافته على سيرته الذاتية كنقطة مضيئة، هو الفوز بكأس الجمهورية، موضحاً بأن برنامج التحضير كان يستهدف تجهيز الفريق لهذه الغاية، وموقعة الطليعة خطوة مهمة وفاتحة خير نحو معانقة الكأس.
وعبر البناي الذي نال ثقة الجميع ليوصف عطاؤه ومنهجه بالعالمي، عبر عن بالغ سعادته وراحته بالعمل مع نادي الاتحاد وجهازه الفني والإداري، وكذلك عن رضاه عن مردود الفريق الذي يقدم مستويات ممتازة (كما وصفها)، وكرة قدم هجومية يؤديها اللاعبون على نفس واحد لمدة تسعين دقيقة مصطدمين بحواجز دفاعية نصبتها الفرق الأخرى لمجابهته ورد خطره، وهذا ما سبب المشكلات في مباريات الدوري التي غابت فيها نغمة الفوز، مردفاً بأن المقبل أفضل.
ونفى المحاضر الكويتي الآسيوي رفيع المستوى، إمكانية تجديد عقده مع الاتحاد الذي ينتهي في السابع من آب المقبل أي مع نهاية الموسم الكروي السوري، أو انضمامه إلى إحدى الأجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية إذ تنتظره عروضاً كثيرة خارج سورية، مع تجديد الإشارة إلى أنه جاء بمهمة محددة سبق وأفصح عنها في بداية حديثه “للجماهير” وبعدها سيكون الرحيل مع الامتنان لتجربته الغنية والأوقات السعيدة التي قضاها في ربوع حلب الشهباء.
وفيما يتعلق بدورة المعد البدني التي تقام في حلب مطلع آب المقبل وسيكون المحاضر الرئيس فيها، أوضح بأنها ستكون مناسبة لتقديم كل ما لديه من خبرات وعلوم عصرية في هذا المجال للدارسين، دون أي تكاليف سفر وتأشيرات وإقامة إذ تقام بالزمان والمكان المناسبين حيث يتواجد في مدينة حلب مستضيفة الدورة.
وعن الدورة التدريبية الآسيوية للمستوى C التي كان من بين محاضريها، فقد أثنى البناي على الجهود التي بذلت فيها خاصة أنها الأولى من نوعها في العالم بعد عزلة “كورونا” مع عدد زائد عن المعتمد والمحدد عادة من قبل الاتحاد الآسيوي في مثل هذه الدورات ( 36/25)، وكان من المقرر تقسيم الدارسين إلى قسمين، لكن المحاضر فجر إبراهيم تحمل الأعباء وبذل جهوداً مضاعفة أثمرت عن تنفيذ ناجح لبرنامج الدورة وما تخللها من اختبارات نظرية وعملية على مدار خمسة عشر يوماً، أكد فيها الدارسون بأنهم جاؤوا ليتعلموا ويكرسوا أولى خطواتهم على الطريق في عالم وعلوم التدريب.
رقم العدد ١٦٠٩٧