الجماهير- محمود جنيد
كان بإمكان فريق الحرية الخروج بنتيجة أفضل من الخسارة بأربعة أهداف من الشرطة ضمن ثالث كأس الجمهورية تلقتها شباكه في شوط واحد قابلها اثنان في الثاني، لولا الهفوات الدفاعية في الخط الخلفي التي حذر منها مدرب الفريق مصطفى حمصي، وشدد على الانتباه منها قبلها كما أكد “للجماهير” .
وبين مدرب الأخضر بأن صدمة الهدفين المبكرين شتت تركيز الفريق وأصابت معنوياته ليمنى بمثلهما قبل غروب الشوط الأول، قبل أن يتحسن الحال في الشوط الثاني وينجح بالوصول إلى مرمى المنافس ويطرقه دون القدرة على تدارك الفارق.
وأشار الحمصي إلى فوارق التحضير التي ظهر تأثيرها بين منافس (الشرطة) أكثر جاهزية إذ يلعب في الممتاز مع عدد وافر من المباريات أمام أفضل الفرق السورية، وفريقه الذي لم تتسنَ له سوى مباراة واحدة قبل موقعة الكأس مع ما رافق ذلك من ظروف.
وتأسف مدرب رجال الحرية على فرحة أراد أن يقدمها مع فريقه لجمهور النادي الوفي المخلص، لكن الخروج من مسابقة الكأس كان مصير وتجربة مفيدة لتجنب عثرات وأخطاء مشابهة في نهائيات دوري كرة الأولى على طريق الممتاز وهو الأولوية والهدف الذي لن يتنازل عنه الفريق كمسألة حياة أو موت، لأن بُعاد الأخضر عن الأضواء طال والظل لا يليق بالأندية العريقة مثله.
وختم حمصي حديثه “للجماهير” مجددا الثقة بلاعبيه القادرين على صنع الفرحة التي انتظرها جمهور الحرية والتأهل للممتاز حيث يليق بالأخضر.
رقم العدد ١٦٠٩٧