الجماهير/ محمود جنيد
بخسارتهما أمام الشرطة والوثبة، بنتيجة مماثلة (هدفين لهدف) حجزا قطبا الكرة الحلبية مكانا ثابتا في مؤخرة ترتيب فرق الدوري، إذ يحتل الحرية المركز الحادي عشر بنقطتين والاتحاد الثالث عشر بنقطة يتيمة حصلها من مباراة الديربي مع شريكه في الهم.
خرجنا بالأمس من ملعب الحمدانية الذي بدا كمدينة أشباح، صدر نحيب الجهاز الفني للفريق الذي بقي على دكة احتياط الفريق، مراجعا شريط المباراة التي نام اللاعبون في شوطها الأول وكانو بلا روح، عكس، الشوط الثاني الذي انتفضوا فيه بعد التبديلات وتحرروا وهددوا واضاعو فرصا سهلة في ظل العقم الهجومي الذي لم يجد الحل المناسب ، في حين بقيت أجنحة الفريق جامدة رغم التعليمات بدخولهم إلى قلب الصندوق في حالات رفع الكرات من الطرفين!
وبدوره مدرب فريق الشرطة أكد على سيطرة فريق الحرية على مجريات المباراة، في شوطها الثاني و قدرته على بناء، الهجمة والوصول دون ترجمة لنقص النجاعة الهجومية، وأضاف انتظروا هذا الفريق ايابا!
وأشار عضو مجلس إدارة نادي الحرية مشرف كرة القدم وليد الناصر “للجماهير”، بأن الإدارة عقدت يوم أمس اجتماعاً استثنائيا ناقشت خلاله واقع الفريق “ع المكشوف” بحضور رئيس اللجنة التنفيذية وإعلام النادي وممثلين عن رابطة المشجعين، وخلص الاجتماع إلى تجديد الثقة بالجهاز الفني للفريق بعد السماع لوجهة نظره حول واقع الفريق و الأخطاء التي حكمتها ظروف ما قبل انطلاقة الدوري و الخيارات التعاقديدة التي جاءت حسب مبدأ الجود بالموجود، و أكد الناصر على دعمه لبقاء الكاد الفني والوقوف خلفه، وتحديداً الفاعلين فيه المدرب مصطفى حمصي ومساعده مهند شيخ ديب، تكريساً للاستقرار، إلى حين الخروج من عنق الزجاجة و الوصول إلى حالة الانسجام و بدء الحصاد، ليكون التقيم موضوعياً وفي الوقت المناسب.
وبين الناصر بأن سفر الفريق قبل ثلاثة أيام إلى دمشق قبل مواجهة حرجلة و الانخراط في معسكر مغلق هناك بدءا من الثلاثاء المقبل، يهدف إلى رفع الحالة المعنوية للفريق، و تعزيز التجانس و الانسجام بين صفوفه.
رقم العدد ١٦٢٤٠