الكوادر الشبيبية تناقش خطط العمل وتفعيل دور الشباب في اعادة الاعمار

 

الجماهير / هنادي عيسى

التقى الدكتور عفيف دلا رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة الكوادر الشبابية العاملة في مدينة حلب لوضع خطط عمل وتطوير آليات التفكير للارتقاء بالعمل الشبيبي في محافظات القطر، وتحفيز الكوادر الحزبية ودورها في تناول متطلبات واحتياجات المواطنين ورفع مستوى الوعي لدى البعثيين فيما يخص قضايا الوطن.
و أوضح رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة الدكتور عفيف دلا لـ “الجماهير” أن اللقاء جاء بمثابة وضع خطط عمل ومناقشتها في المرحلة المقبلة والاطلاع على الواقع العملي الاتحادي من الناحية التنظيمية ونشاط الكوادر الشبيبية وتطوير آليات التحديث والتأهيل التي لا يأتي بشكل عبثي بل تحتاج إلى عقلية متطورة بالإضافة إلى تحديث أساليب العمل ومقارنة القضايا المجتمعية من اتجاهات عدة.
وأضاف دلا وجود ثلاثة مرتكزات أساسية أولها الانتشار والوصول وفرز النوع من الكم للوصول إلى الشعور بالانتماء، بحيث لا يكفي تحديد عنوان عريض بل البحث في آليات العمل التي تتطلب الأدوات المناسبة للوصول إلى قطاعات جغرافية وتحديد المناطق المستهدفة من قبل الشبيبة والمتابعة الميدانية لكل قطاع جغرافي، وتشكيل فرق ارتباط وتواصل فعلية مهمتها تحديد احتياجات المنطقة ومعرفة خلفية استهدافها وترتيب أولويات الاحتياجات من حيث الأهداف وتلبية المطالب الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى توفر الأدوات اللازمة التي تتناسب مع الأهداف المطروحة سواء من العنصر البشري والإمكانات المادية، مبيناً أن أي عمل شبيبي لا يستجيب لحاجات إنسانية لا قيمة له.


وطالب دلا من قيادة فرع حلب والقيادات الشعبية عدم التواجد في مكان واحد والابتعاد عن الدوام المكتبي حيث لا يدار العمل الشبيبي من المكاتب بل على الارض واستهداف قطاعات جغرافية وإشراك جميع الوحدات الشبيبية واستهداف شريحة الشباب التي تعد جزء أساسي من النسيج الاجتماعي ضمن البيئة الاجتماعية، وتوزيع القطاعات الجغرافية على قيادات الفرع بما يحتويه من وحدات طلابية أو سكنية والغاية منها تحديد المناطق المستهدفة على وجه التحديد وممارسة العمل الميداني من خلال تشكيل مجموعات ارتباط وتواصل حقيقية وفعلية.
وكشف دلا أن الإنفاق المالي لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة مرتبط بالانتاج الذي يعد بوصلة جميع الجهود التي تقدمها المنظمة والتي طرحت برنامجين إنتاجيين من خلال استمرارية العمل في إعادة إعمار مقرات المنظمة التي تعرضت للاستهداف والدمار والعمل على تجهيزها بحيث تكون مراكز النشاط شريكة في شرائح المجتمع، مبيناً أن قيادة المنظمة في طور طرح العديد من المشاريع الثقافية والتعليمية بأجور رمزية تتناسب مع احتياجات كل منطقة، وحواضن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تستهدف ذوي الشهداء والجرحى في المقام الأول وتكون موزعة في مناطق أساسية في فروع القطر بالتوازي مع دراسة المشاريع الناجحة التي تلبي احتياجات المنطقة.


بدوره قال أمين فرع الحزب بحلب أحمد منصور لـ “الجماهير” إن وجود قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مدينة حلب هو بمثابة دعم لشبيبة حلب التي تعد الخزان البشري للقيام بأي مهمة شبيبية وتوظيف الطاقات في مكانها الصحيح لأن حلب بحاجة لشريحة الشباب بعد تعرضها لأقذر حرب مخططة، والعمل على تجهيز الخطط المستقبلية عن طريق الحوار وربط المواضيع الهامة في الانتاج واستقطاب جميع شرائح المجتمع والتركيز على عوائل الشهداء والجرحى وإنجاز الأعمال الشبيبية على أكمل وجه.
تصوير: جورج أورفليان
رقم العدد ١٦٢٥١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار