في ذكرى التحرير… تكريم ذوي الشهداء وأمسية شعرية لاتحاد شبيبة الثورة فرع حلب

الجماهير – عتاب ضويحي

بمناسبة ذكرى تحرير حلب ، أقام فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة حفلاً خاصاً بعنوان “انتصار حلب” ضم أمسية شعرية بمشاركة عدد من الطلاب الشبيبيين الموهوبين إلى جانب تكريم أسر وذوي الشهداء ومصابي الحرب.
في كلمة الاتحاد أثنى الدكتور عفيف دلاّ رئيس المنظمة على المواهب الشبابية المشاركة، وعبّر عن فخره واعتزازه بمشاعرهم الوطنية الصادقة تجاه بلدهم، وكشف عن خطة الاتحاد في إقامة برنامج خاص لرعاية المواهب الشبابية، يقدم كل مايلزم لصقل الإمكانيات الأدبية، بغية إنتاج أديب وطني مثقف، شاعراً وروائياً وقاصاً،
ولذوي الشهداء توجه دلاّ بأسمى مشاعر الحب والاحترام لما قدمه شهداء الوطن في سبيل تحريره، ولكل من استشهد له ابن وأب قال لهم دلاّ: نحن بمثابة أبنائكم وآبائكم، وكلنا أمل أن نرتقي لمستوى ماقدموه للوطن.
ثم قدم الشعراء الشباب مجموعة من القصائد الوطنية تغنت بسورية عامة وحلب خاصة ، ومجدت تاريخها وحضارتها العريقة،
إذ ألقى الشاب هادي حسن نصر الله قصيدة بعنوان “أخضر العينين في المدينة الخضراء” وأحمد دوبا قصيدة “تشرين أقبل” وكانت قصيدة تسنيم حومد مستوحاة من انتصار حلب وحضارة سورية بعنوان “لوطني طقس بحجم السماء” وقصيدة هنا الشهباء لأحمد ثائر ناظم، و”هز الكيان” لشهد ريحاوي. وختاماً مع قصيدة “أنا لن أخذلك” لنزار خربطلي.
وعزف الطفل أحمد كالعمر مقطوعة موسيقية “مارح نرضى بغير الحق “، وشارك الشعراء بالعزف على آلة الكمان.

وقدمت لجنة التكريم المؤلفة من أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور عفيف دلاً، وديمتري عيسى عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة و سومر ظاهر المشرف على فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة ونضال سلطان، الهدايا العينية والمبالغ المالية لأسر الشهداء “محمد قدور، يوسف إبراهيم، خالد رمضان وخالد الخالد” إضافة لمصابي الحرب “خليل حزوري، عبد الوهاب الراعي وعلي الراعي”.
تصوير هايك أورفليان.
رقم العدد ١٦٢٥٢