الجماهير / هنادي عيسى
يقيم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع معاهد حلب دورة إعلامية تتضمن ( التصوير _ المونتاج وفن صياغة الخبر ) لطلبة معاهد حلب في صالة الأسد حيث تتخلل الدورة عدة محاضرات نظرية وعملية في المجالات الثلاث .
وبين الزميل محمد حنورة رئيس تحرير جريدة الجماهير أن التصوير والمونتاج هما جزء من صناعة الفيلم شارحاً خطوات كتابة السيناريو الذي هو الأساس في أي عمل تلفزيوني أو سينمائي كما بين الفرق بين الفيلم الوثائقي الذي هو لأحداث حقيقية واقعية حدثت إما يتم توثيقها باللحظة أو أنها جرت سابقاً ويتم إعادة توثيقها وبين الدراما التي هي كلمة يونانية تعني الملهاة والمأساة وتتضمن مختلف نواحي الحياة فإذا تم تناول موضوع حياة فيها فرح نقول عنها ملهاة بينما عندما نتناول حياة فيها حزن نقول عنها مأساة .
وعرض الزميل حنورة فيلما وثائقيا بعنوان حلب مدينة لا تموت مدته ٥٠ دقيقة يتحدث عن مدينة حلب قبل وأثناء وبعد الحرب وشرح من خلاله كيفية تنسيق الصوت مع الصورة مع الموسيقى وأن المونتاج يجب أن يراعي كيفية اختيار اللقطات ، مشيرا الى النقاط التي يجب التركيز عليها في أثناء إعداد الفيلم الوثائقي .
من جانبه رئيس الجمعية الحرفية للمصورين في حلب أحمد حفار أوضح أن الصورة هي العين التي يرى بها المصور فإذا كان المصور يملك كاميرا احترافية ولا يملك رؤية أو عين فما الفائدة من تلك الكاميرا، لافتاً الى أن ثلثي العمل بعد التصوير هو المونتاج الذي يعتمد على قص وترتيب المشاهد وتنسيقها مع الصوت والموسيقى ، وأكد على عدم استهانة الشخص بأي موبايل يحمله لأن الموبايل يحتوي على برامج مونتاج وصوت عالية يمكن من خلالها إنشاء صور وأفلام احترافية ومنتجتها و عدم حذف أي صورة موجودة لدى الشخص لأنه من الممكن أن يستفاد منها لاحقاً في التوثيق وتصبح أرشيفاً له يعود إليه متى أراد كما عرض حفار مقطع فيديو قصير بين فيه أخطاء المونتاج وكيفية ترتيب المشاهد واللقطات .
ت : هايك أورفليان
رقم العدد ١٦٢٦٣