ألوان الفرح والنصر تتمثل في إنارة شجرة الميلاد في نادي الحرية العائلي

الجماهير_ أنطوان بصمه جي

شهدت ساحة نادي الحرية العائلي بحي السريان الجديدة، مساء الثلاثاء، احتفالاً لإضاءة شجرة الميلاد بالتزامن مع الذكرى الرابعة لانتصار مدينة حلب و اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وأوضح مدير مطعم ومسبح الحرية العائلي غسان بيطار أن افتتاح شجرة الميلاد جاء انطلاقاً من كون الشجرة التي تدل على الحياة والأمان، متمنياً أن يكون العام القادم أفضل معيشياً واقتصادياً، فشجرة الميلاد إيذاناً ببداية عام جديد ورسالة ميلاد السيد المسيح هو رسالة وكلمة واليوم نتحدث عن الانتصارات بالكلمة لكنها تجسدت روحاً وعقلاً ووجداناً وسلوكاً وتضحيات من خلال الجيش العربي السوري.
وقال الباحث والمحلل السياسي الدكتور خالد المطرود لـ”الجماهير” إن التواجد في مدينة حلب لمشاركة أهلها في الذكرى الرابعة لتحرير المدينة والانتصار الكبير الذي حققته بشعبها الصامد وجيشها العربي السوري الذي قدم تضحيات كبيرة فيها الامر الذي ساهم بسقوط الرهانات الخارجية انطلاقاً من مدينة حلب وانتهاء بكل الأراضي السورية، وكما كانت حلب بداية لحن النصر ستتحرر كل الاراضي السورية في إدلب والجزيرة السورية، مبيناً خصوصية مدينة حلب فهي العاصمة الاقتصادية ومواقف أهالي حلب الوطنية المتمثلة في وعيهم وحرصهم للحفاظ على مدينتهم، مبيناً أن تواجده في حلب جاء لتجديد العهد لأهلها بذكرى الانتصار.


وأضاف المطرود أن الانتصار الذي تحقق بفضل الصمود ونتيجة التضحيات والبطولات الناتج أن مدينة حلب كانت الميزان في الميدان والاستراتيجية التي أجهضت مشروع استهداف سورية وأسقطت رهانات الخارج من بوابتها، وشجرة الميلاد تعني الكثير بالنسبة للعالم وللسوريين وإضاءة الشجرة بمثابة إنارة للفرح وللأمل والنصر الذي نحتفل به اليوم في مدينة حلب.
وقال رئيس رابطة خريجي العلوم السياسية في سورية الدكتور هاني بركات أن الشجرة بالنسبة للإنسانية جمعاء تشكل رسالة سلام وترمز لميلاد السيد المسيح الذي فدى البشرية بدمه ليتحقق العدل والإخاء والمحبة والسلام وتواجدنا اليوم لما لمدينة حلب من رمزية كبيرة في قلوب كل السوريين ولدى السيد الرئيس بشار الأسد عندما خصها بالذكر في مناسبات عدة، فحلب بصمودها وبطولاتها وأطيافها جميعاً يعطي للانتصار معنى حقيقي.
بدوره، قال شكري قيومجي أنه بمناسبة تحرير مدينة حلب منذ 4 سنوات، افتتح أول شجرة للميلاد وبالتزامن مع الفرحة الكبيرة التي عمت الشارع الحلبي بمناسبة تحرير مدينة حلب، مبيناً أن الشجرة بمثابة رسالة للعالم من أرض السلام، وأن لنصر حلب الكثير من الرسائل التي خطها قائد الوطن الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري البطل وبفضلهم عادت الأرض وتخلصت من براثن الإرهاب، متمنياً أن يكون القادم عام الأمان والسلام ويعم الازدهار لسورية وعاصمة الشمال حلب.


ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٦٢٦٤

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار