الجماهير / أنطوان بصمه جي
أوضح عضو مجلس الشعب عبدو موصللي أنه منذ بداية الحرب 2011 عانت مدينة حلب الكثير من الصعوبات حيث خسرت نقابة الصياغة معظم حرفيها وخسارة ورشاتهم التي طالها التدمير والخراب وصعوبة تأمين المواد الأساسية الداخلة في حرفة تصنيع المجوهرات بالإضافة إلى الحصار القاتل الذي طال المواد المعيشية الأساسية اللازمة للأسرة الحلبية وبالتالي تعرض سير العملية الإنتاجية لعرقلة حقيقية، وتلاها سرقة معامل حلب من قبل أردوغان العثماني، حيث تم سرقة غالبية الآلات الصناعية في معامل مدينة حلب وتم نقلها إلى الأراضي التركية للمساهمة بشكل مباشر في ضرب الاقتصاد المتركز في عاصمة الشمال ، وبعد انتصار الجيش العربي السوري أصبحت الحكومة السورية تقدم كل التسهيلات بحسب الإمكانيات المتاحة لإعادة اقلاع سورية والتركيز على مدينة حلب وعودة مصانع حلب للعمل وعودة الصناعيين والحرفيين إلى منشآتهم، وإعادة تدوير عجلة الإنتاج الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالوضع الخدمي، أشار عضو مجلس الشعب إلى أثر العقوبات والحصار الذي تفرضه الدول الغربية التي تأتمر بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بما يسمى (قانون قيصر) الذي يستهدف المواطن السوري أولاً وأخيرا في معيشته وحياته وصحته، متمنياً من الحكومة السورية تقديم تسهيلات لمدينة حلب لإعادة ألقها المعهود.
تصوير: هايك أورفليان
رقم العدد ١٦٢٦٤