الجماهير – أسماء خيرو
أوضح رامي السعيد أمين سر النادي العربي الفلسطيني مسؤول المركز الإعلامي أن النادي تزامن وجوده مع بداية تحرير القسم الأول من مدينة حلب في/٢٠١٨/ ولقد واجه الكثير من الصعوبات في ظل الاضطرابات التي كانت تحدث في ذلك الوقت ، ولكن بالرغم من ذلك ، لم يثن إدارة النادي والمسؤولين عنه عن إقامة الفعاليات الثقافية بمختلف أنواعها من ندوات ومحاضرات، وأمسيات ثقافية ومهرجانات في داخل مقر النادي ، مبينا أن مدينة حلب ضحت في سبيل حريتها بالكثير ، وأن الذي حدث قبل التحرير كان لايحتمل ، فالقذائف كانت تتساقط على المدنيين بشكل عشوائي مما أدى إلى حدوث مجازر مؤلمة إلى الآن هي في الذاكرة لايمكن لأهالي حلب إلا أن يتذكروها، كالمجازر التي حدثت في المدارس، وهذه الأحداث التي ذكرتها هي لمحة من كثير مؤلم حدث بحق المدنيين في حلب ، مما شكل لدينا قناعة كشعب ومواطنين ومثقفين ، أن تحرير مدينة حلب كان أمرا محسوماً ولكن فقط يحتاج إلى الفترة الزمنية والتوقيت المناسب حتى يتم بأقل الخسائر ، وبالفعل تم التحرير منذ أربعة أعوام بفضل بسالة أبطال الجيش العربي السوري وحكمة القائد الرئيس بشار الأسد وتكاتف الشعب الذي وقف إلى جانب وطنه في هذه المحنة. واليوم في وقتنا الحاضر نحتفل بذكرى الانتصار ، وفي قلوبنا يقين وإيمان بتحرير سورية من شرقها إلى غربها ، وفي يوم التحرير نرسل التحية للجيش العربي السوري الذي استشهد وقاتل وضحى بكل غال في سبيل وطنه كما نرسل التحية للقائد الرئيس بشار الأسد ولشعب حلب الصامد.
رقم العدد ١٦٢٦٤