الجماهير / أنطوان بصمه جي
عقدت نقابة عمال النقل البري والجوي مؤتمرها السنوي الثاني صباح اليوم في قاعة مؤتمرات اتحاد عمال محافظة حلب .
وتركزت مطالب العاملين في الشركة العامة للنقل الداخلي حول قلة عدد الباصات والعاملين وخاصة السائقين والفنيين والمهندسين ونقص آليات الخدمة وتضاعف الأسعار، بينما طالب العاملون في مطار حلب الدولي تلافي النقص الكبير في أعداد العاملين بالمطار، أما العاملون في المؤسسة العربية السورية للطيران عرضوا الصعوبات التي تعيق العمل وفي مقدمتها النقص الحاد في أعداد الموظفين بجميع الاختصاصات وعدم الاستفادة من اللباس منذ عدة أعوام وصعوبة صرف النفقات الطبية، في حين طالب عمال مديرية النقل بزيادة عدد العاملين وضيق مكان العمل، في حين عرض عمال مكتب نقل البضائع همومهم المتمثلة بنقص سيارات الخدمة وعدم التعرض للشاحنات المحملة عن طريق المكتب والممنوحة تذاكر مرور، بينما عرض عمال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية معاناتهم بنقص الكادر الفني والآليات ونقص كبير في المعدات اللازمة لسير العمل.
واستعرض رئيس نقابة عمال النقل البري والجوي التقرير النقابي والأعمال المنجزة من قبل اللجان لخدمة العمال في تجمعاتهم، وعرض تقرير النشاطات في مجال أمانة الشؤون التنظيمية وأمانة السر ونشاطات لجنة المرأة العاملة وشؤون الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية، وتلاها مناقشة الواقع الاقتصادي للشركات والمؤسسات التابعة في مجال عمل نقابة عمال النقل البري والجوي خلال العام الفائت، ووضع الخطط للعام الحالي لمتابعة العمل والارتقاء به .
وبيّن مديرو المؤسسات والشركات التابعة لمجال عمل النقابة الصعوبات التي تعيق عمل مؤسساتهم ووضع الخطط اللازمة لتحسين نوعية الخدمات في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد والإجابة على استفسارات وتساؤلات العمال أمام أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وعضو قيادة فرع الحزب ورئيس اتحاد عمال محافظة حلب ورئيس النقابة.
تصوير: أحمد حفار
رقم العدد 16285