هل تكون مباراة الفتوة بداية من النهاية؟! الكابتن اسطنبلي: سنعيد ترتيب كل شيء بين الذهاب و الإياب .. و وجود بلال له دور..وهذه تفاصيل موضوع السالم.
الجماهير/ محمود جنيد
مازالت الفرصة وبنسب وحدود معينة سانحة أمام فريق الحرية الأول لكرة القدم، وقد تكون البداية من النهاية بخاتمة إيجابية لمرحلة ذهاب الدوري الممتاز.
مدرب الفريق الكابتن محمد اسطنبلي، أكد مجدداً على ورقة الحالة المعنوية التي يمكن الاشتغال عليها قبل موقعة الفتوة مضاعفة النقاط بحلب، مشيراً إلى الإضافة المهمة التي بدأت تأخذ دورها في تدريبات الفريق، ويقصد اللاعب المخضرم سمير بلال الذي تم التعاقد معه مؤخراً بما له من تأثير إيجابي، و وبالنتيجة نقاط المباراة هي المقصد الذي لا جدال أو بديل عنه، لتكون بعد المباراة ونهاية الذهاب الوقفة التي سيتم من خلالها تقييم وتفنيد وضع الفريق وإعادة ترتيب أوراقه، وتوضيح الأمور كافة.
وفيما يتعلق بموقفه الذي اتخذه إزاء هداف الفريق سامر السالم قبل لقاء الساحل واستبعاده قبل المباراة من التشكيل، أوضح الكابتن اسطنبلي بأن القرار انضباطي بحت، وجاء أشبه ببطاقة حمراء بعد انذار أصفر سابق لحادثة مشابهة قبل لقاء مباراة حطين طلب فيها اللاعب الاستئثار بإشارة قيادة الفريق( الكابتن) نظير أن يشارك بالمباراة ( أمام الساحل) وهو ما يعتبر تصرف غير لائق ويندرج تحت بند الإساءة ، وحول إعلان اللاعب مغادرته الفريق بصورة وصفها بالقانونية في فترة الانتقالات الشتوية، أوضح مدرب الجرية بأنه معلوماته تفيد بأن عقد اللاعب يمتد إلى موسم كامل مع الفريق، مع هامش امكانية تلبيته لعقد خارجي أي اللعب خارج مضارب الدوري المحلي، أما بقية التفاصيل الأخرى فهي بعهدة مشرف اللعبة،و الإدارة التي من المفروض أن يجلس معها اللاعب قبل الخروج بصفة نهائية من النادي، ويختار وجهته الجديدة.
رقم العدد ١٦٢٩٠