الجماهير/محمود جنيد
بعد السماع لوجهة نظر الإدارة العفرينية ممثلة برئيسها أحمد مدو حول مبررات قرار إعفائها لمدرب الفريق الأول لكرة القدم بعد اول خسارة للفريق أمام النواعير، في الجولة الأولى لإياب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، كان لابد من سماع الرأي الآخر للمدرب الطراب، الذي أكد “للجماهير” بأن نية إقالته كانت مبيتة قبل مباراة الفريق الودية مع الاتحاد، ولأنه شعر بذلك حينها فكر بالتنحي، لكنه آثر الاستمرار حتى لايعتبر قراره هروبا من المسؤولية قبل لقاء الإياب مع النواعير، الذي خسره الفريق اليوم في الوقت القاتل الذي جاء فيه هدف النواعير من هجمة مرتدة، عكس مجريات اللاعب تماما، والفرص المباشرة الكثيرة غير المترجمة، و التي كان يستحق معها الفريق الفوز بثلاثة أهداف.!
وكشف الطراب بأن الأسباب الحقيقة وراء إقالته، تتعلق بعدم سماحه لبعض أعضاء الإدارة التدخل بعمله وخياراته الفنية (استثنى منهم المتعاونين والداعمين لعمله، مثل رئيس النادي احمد مدو، وعضو الإدارة اسماعيل عربو، والإداري احمد العبدالله ومدير الفريق هيثم حاج خليل) ، و محاولتها فرض احد اللاعبين السابقين في الفريق، وهو ما رفضه (اي الطراب صاحب السياق ممثلا الجهاز الفني)، لأنه يخالف قناعاته ومصلحة النادي و الفريق.
ونفى الكابتن طراب نفيا قاطعا، اساءته لجمهور عفرين وهو العز والسند الذي كان بالنسبة له اكبر الداعمين والمساندين له والفريق والنادي، وكان التعاطف الواضح التعليقات الإيجابية بحقه بعد قرار الاعفاء خير دليل على ذلك، وأردف طراب بأنه هذه التهمة البطلة الصقت به لتبرير وتغطية قرار الاقالة المضمر، والذي نتج عن نواياه السلبية خسارة الفريق غير المستحقة اليوم أمام النواعير.
وأشار المدرب الشاب الذي عمل في الفئات العمرية الاتحادية، قبل استلامه دفة قيادة الأخضر الزيتوني، إلى أن انتدابات الفريق الأخيرة من اللاعبين مثل الكيلوني والدكر والدكة)، رحبوا بفكرة اللعب لفريق عفرين لثقتهم به وعلاقته الطيبة معه، فضلا عن احترامهم للنادي الذي تمنى له وفريقه التوفيق وتحقيق طموح العودة إلى الدرجة الممتازة.
رقم العدد ١٦٢٩٢