الجماهير/ محمود جنيد
عاد حارس فريق الحرية الأول محمد سالم للانتظام بتدريبات الفريق بعد وصوله إشعار العودة بقرار إداري.
و أكد السالم “للجماهير” بأن كان وسيبقى قلباً وقالباً مع الفريق و النادي، رغم سوء التفاهم الذي حصل، مشيراً إلى أنه لا يعلم لحد اللحظة سبب العقوبة الانضباطية التي طالته، و أعلم مدرب الفريق بذلك و حتى اعتذاره كان من باب سدر الذرائع على خطأ قد يكون ارتكبه دون قصد منه.
ونفى حامي عرين الأخضر الذي تراشقته الانتقادات بعد الإشادات على الأداء و السلوك، نفى بأن يكون قد تضامن مع شقيقه سامر في لحظة من اللحظات، مردفاً بأنه وعلى العكس من ذلك، انتقد موقفه بطلب إشارة قيادة الفريق” الكابتن” رغم أنه هناك لاعبي أقدم و أكبر منه مثل حسن مصطفى وهو ذاته ( أي السالم محمد)،الذي تابع حديثه موضحاً بأن صلة وصل بين المدرب وشقيقه بعد حادثة سرقة منزله و انهيار معنوياته و انشغاله بالإجراءات القانونية قبل مباراة الطليعة ، و أقنعه بضرورة تصفية ذهنه وقت المباراة ومساعدة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية.
وحول واقع الفريق ومايحدث على مسرح الأحداث والكواليس، يرى حارس الحرية بأن نتائج الفريق السلبية التي رمت به فسي المركز الثالث عشر على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز هي السبب، وفي حال ( يكمل السالم حديثه) تحسنت النتائج وبدأ الفريق بتلمس طريق الانتصارات و الارتقاء على سلم الترتيب، ستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي، وهذا ما يحتاج إلى تضافر جهود الجميع ووقوفهم مع النادي و الفريق على المرة قبل الحلوة، وكذلك اقتران كل ذلك بإدارة قادرة على تأمين الموارد المالية التي تعتبر وقود مركب النجاح.
رقم العدد ١٦٣٠٤